اعلن مفوض مكافحة التمييز العنصري في كوينزلاند انه يجرى ارغام السائحات على تقديم خدمات جنسية لاصحاب المزارع مقابل تأشيرة عمل مؤقتة.
وصرح كيفن كوكس للـ ABC ان بعض ارباب العمل يمتنعون عن توقيع طلبات التأشيرة من اجل التحكم بالسائحات اللواتي يدخلن البلاد من اجل العمل الموسمي في المزارع.
ويطلب من السواح الذين يدخلون استراليا بموجب تBشيرة العمل المؤقت (417) يطلب منهم العمل ثلاثة اشهر على الاقل في المناطق الريفية من اجل التأهل للبقاء سنة في استراليا.
ويطلب من المزارعين بعد هذه المدة ان يوقعوا على طلب التأشيرة الخاص بهم عند انتهاء العمل في المزارع.
وادعى السيد كوكس ان بعض ارباب العمل يستفيدون من هذه الوضعية لارغام النساء على ممارسة الجنس معهم. واستخدم المفوض العبارة التي يستخدمونها. «سوف اوقع على الطلب اذا مارست الجنس معي».
هذا ما قالته احداهن وتدعى «دافني» . وقال المفوض ان بعض ارباب العمل يسعون الى فرض شروطهم واستغلال النساء لإشباع رغباتهم، وقال ان ارباب العمل يوفرون المنامة للعمال وغالباً ما يضعون السيدات في اماكن منفردة بغية الاستفراد بهن.
وقال ان العشرات من السائحات اشتكين من محاولة استغلالهن. ولفت ان جرائم جنسية خطرة تقع في المزارع وعلموا بها بطرق غير مباشرة.
واكد متحدث باسم شرطة كوينزلاند ان بعض المزارعين يقومون باستغلال سائحات العمل وان الشرطة تلقت عدة شكاوى. وقال المتحدث ان الناس يطلبون مساعدة الشرطة للتخلص من هذه الحالة الاستغلالية، لكن غالباً ما تصلنا الشكاوى بعد خروج النساء من هذه الوضعية. وقال ان المطلوب تسمية المزارعين ومكانهم بغية ملاحقتهم قانونياً.
ولفت مفوض التمييز العنصري ان بعض ارباب العمل يستغلون العزلة والبعد عن المدينة لممارسة الضغوط على النساء المستضعفات. وتطرق تقرير مفوض التمييز الى عدة حالات تثبت هذه الاتهامات.
ومنحت وزارة الهجرة خلال سنة 2014 – 2015 حوالي 194 الف فيزا عمل سياحية ومن ضمنهم 38 الف دخلوا استراليا للمرة الثانية.
وانهى مفوض التمييز العنصري ان العديد من السائحات يترددن بتقديم الشكاوى نظراً لإقامتهن المؤقتة في استراليا.