بعد الضجة التي اثارها قرار اتحاد فرق الراغبي في استراليا إلغاء تعاقده مع اللاعب اسرآئيل فولاو بسبب تعليقاته حول المثليين، ادى هذا القرار الى انقسام المجتمع الاسترالي بين مؤيد ومعارض له. وحملت وسائل التواصل الاجتماعي آلاف التعليقات، بعد ان جرى ربط قضية فصل اللاعب فولاو بالحريات الدينية وحرية التعبير عن الرأي.

آخر التطورات هو لجوء اللاعب اسرائيل فولاو الى القضاء، بعد ان تقدم محاموه بدعوى قضائية ضد اتحاد الراغبي في استراليا وضد فريق واراتا لخرقهما عقد العمل الموقع معه.

وقال محامو فولاو انه بموجب المادة 772 من قانون العمل العادل، انه من غير المقبول قانونياً انهاء العمل على اساس التمييز الديني.

وفي بيان صادر عن لاعب الراغبي، قال فولاو انه لا ينبغي فصل اي استرالي من اي دين لممارسة معتقداته الدينية.

على صعيد آخر، قام عضو حزب «امة واحدة» في المجلس التشريعي في نيو ساوث ويلز، مارك لاثام بطرح اقتراح لحماية الحريات الدينية وادانة راغبي استراليا بسبب تعاملها المسيء مع اسرائيل فولاو.

وسيطالب نائب  حزب «امة واحدة» بادانة راغبي استراليا التي اعتبرت «الكتاب المقدس» شكلاً من اشكال التشهير وخطاباً للكراهية.