تصاعد الغضب المحيط برئيس نقابة عمال البناء في فيكتوريا، جون سيتكا، مع استقالة نائبه شون ريردون (S. Reardon) الذي اعلن انه لم يعد قادراً للدفاع عنه وان يستمر في منصبه.

وتأتي الاستقالة في الوقت الذي يتم فيه الضغط على اعضاء اتحاد البناء والتعدين لدعم السيد سيتكا، والذي يواجه الدعوات لطرده من حزب العمال والاستقالة من منصبه كرئيس الاتحاد.

وقال ريردون في رسالة بريدية الى زملائه في الاتحاد انه بسبب الاختلافات غير القابلة للمعالجة بيني وبين جون سيتكا، فانني اقدم استقالتي الى الفرع. واكد انه لم يقدم على هذه الخطوة نتيجة لأية ضغوطات، وعلى العكس، انه قرار شخصي مبني على قناعات خاصة به توصل اليها بعد نقاشات مع العائلة، وهي مبنية على مبادئ يعيش وسيموت من اجلها.

وقال: الحقيقة في انه لا يمكنني تحمل مسؤولياتي التنفيذية اذا لم اتمكن من العمل في انسجام تام بشأن بعض القضايا الهامة.

وجرى تعليق عضوية السيد جون سيتكا من حزب العمال بانتظار اتخاذ قرار بصرفه من الحزب من قبل المجلس التنفيذي الوطني الذي سيعقد اجماعاً في 5 تموز/ يوليو، للتداول بردود فعل سيتكا على تعليقات روز باتي حول العنف الأسري، والتي رد عليها سيتكا متهماً اياها انها حرمت الرجال من جميع حرياتهم.

وتقوم ادارة اتحاد العمال بالكتابة الى 130 ألف عضو لديها، لشرح الدوافع الحقيقية لوقوف الاتحاد الى جون سيتكا، وأكدت الرسائل ان ردود فعل سيتكا على أراء روز باتي لا تتعارض مع القيم التي تدعو اليها الناشطة لمكافحة العنف الاسري.

وكانت قيادة اتحاد عمال البناء الوطنية قد أصدرت بياناً تدعم فيه سيتكا، وانتقدت اتخاذ قرار حزبه ضده على خلفية تعليقات مسربة وغير موضوعية.