لا تزال استراليا تشعر بالقلق ازاء القيود المفروضة على الحريات العامة في الصين، بعد مرور 30 عاماً على مذبحة ساحة تيامين، حسب ما اعلنت وزيرة الخارجية، ماريس پاين بمناسبة الذكرى الثلاثين لهذه المذبحة.

وفي بيان لها صدر امس قالت پاين: « قبل 30 عاماً  وفي ساحة تيانمين في بكين، انتهت الاحتجاجات الطلابية السلمية، باستخدام القوة العسكرية. وان استراليا تنضم الى المجتمع الدولي وتتذكر الخسائر المأساوية في الارواح والتي اهرقت في 4 حزيران-يونيو 1989.

وتابعت قائلة: لا تزال استراليا تشعر بالقلق إزاء القيود المفروضة على حرية تأليف الجمعيات وحرية المشاركة السياسية في الصين.

وقالت باني وونغ وزيرة الظل للخارجية ان «الحدث الوحشي والمأساوي» سيظل دائماً في الذاكرة. واكدت ان حزب العمال هو مدافع دائم ومؤيد لحقوق الانسان ومنسق للحريات المدنية، بما في ذلك حق الحريات المدنية وحرية التجمع السلمي.

واشارت ان هذه الحقوق هي مكرسة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان، الذي وقّعت عليه كل من استراليا والصين، الى جانب دول اخرى.

واشارت الى ان رئيس الوزراء الاسترالي السابق بوب هوك منح آلاف الطلاب الصينيين الإذن بالبقاء في استراليا. وبعد ان اصبحوا مقيمين دائمين، قدموا مساهمات كبيرة لاستراليا وللعلاقات القوية بين البلدين.

وقالت ان حزب العمال يقف الى جانبهم مع جميع الاستراليين الصينيين الذين تأثروا وهم يحتفلون بهذه الذكرى.