اظهرت استراليا حكومة وشعباً تكاتفاً وتعاطفاً مع فرنسا اثر الهجمات الارهابية على عدة مواقع في باريس. فقد اقيمت سهرات اضاءة الشموع حول البلاد واضيئت المعالم الهامة في استراليا بألوان العلم الفرنسي: ازرق، ابيض، احمر، ورفع العلم الفرنسي فوق جسر سدني. وبعد الاوبرا هاوس جرى ايضاً اضاءة مجلس البرلمان بالألوان الفرنسية.
وفي كاتدرائية سانت اندروز في سدني شارك حوالي 500 شخص في  قداس على نية فرنسا. حضره رئيس حكومة الولاية مايك بيرد وممثلو الحكومة الفرنسية.
وفي عظته قال اسقف سدني للكنيسة الانغليكانية غلين دافيس انه يصعب فهم او ايجاد تبرير للأعمال البربرية التي ارتكبت بحق الشعب الفرنسي، وان ما نشاهده في العالم من ردود فعل هو تعبير واضح لشجب هذه الهجمات والوقوف وقفة تحدٍ ضد مرتكبيها، وهذا ما نقوم به  الآن في سدني وفي جميع انحاء استراليا.
وفي ملبورن وداروين وآليس سبرينغ قام سواح فرنسيون بإضاءة الشموع وتجمعوا للصلاة معاً عن نفس من سقطوا وشفاء من اصيبوا في باريس.
واضيئت في استراليا اهم المعالم بألوان العلم الفرنسي. في كانبيرا مجلس البرلمان وبرج تلسترا وبناية National Carillon في سيدني الاوبرا هاوس لبس العلم الفرنسي ومجلس البرلمان كذلك. وفي ملبورن، ملعب الكريكيت تلوّن بالازرق والابيض والاحمر. كما في برزبن وتازمانيا وغرب استراليا هذه بعض المعالم التي تحوّلت الى معالم فرنسية في مبادرة تعاضد وتكاتف مع الشعب الفرنسي، خاصة ان سكان سدني عاشوا لحظات قلق ورعب عند احتجاز رهائن في مقهى الليندت في المارتن بلايس.
ولم تخل مدينة استراليا الا وقام سكانها بمبادرة تكاتف مع فرنسا.