بقلم/ بلال نصور Bilal Nassour
أثار خروج المنتخب المصري المفاجئ من بطولة الامم الأفريقية والتى تقام على ارض مصر، حفيظة الشارع المصري الذي استاء كثيرا من هذه النكسة الغير متوقعة، وقد بدا ذلك من أسئلة الصحفيين الذين تابعوا المؤتمر الصحفي لمدرب المنتخب أجيري عقب المباراة وأكثر الأسئلة التى طرحت ولم تلقى جواب مقنع حول اختيارات المدرب للمجموعة التى خاص بها البطولة، والسؤال المطروح هل فعلا كان هناك مجاملات وتدخلات في اختيار اللاعبين؟. وهذا التساؤل يجب ان يكون محور التحقيق الذي يجب ان يتم إجرائه بعد إقالة الجهاز الفني للمنتخب، وبظل عدم وجود مصالح شخصية للمدرب مع اي من النافذين بعد الآن، لذا يستطيع ان يجاوب بكل وضوح وشفافية دون اي خوف على مستقبله او اي ضغوط على هذا السؤال الذي اقلق بال الجمهور المصري والنقاد والمتابعين، ويجب ان تتولى لجنة مستقلة التحقيق الشفاف في هذا المجال واذا ما ثبت تورط احد في هذا الموضوع يجب عندها محاسبته وفضحه أمام الرأي العام الذي لن يهدأ إلا بمحاسبة المسؤولين والمتورطين، واذا لم يثبت ذلك فعندها يكون المدرب هو المسؤول الاول والأخير عن هذا الاخفاق وعليه فإن من اختاره لتدريب منتخب الفراعنة يتحمل جزء من المسؤولية على عدم اختيار مدرب يكون على مستوى الحدث ويلبي طموحات الجمهور المصري الذي انتكس بخروج المنتخب من كأس العالم بثلاث خسارات ولم يعتلي منصة التتويج الأفريقية منذ بطولة انغولا ٢٠١٠ .
Recent Comments