اختفت شجرة أهداها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد زراعتها في حديقة البيت الأبيض خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وكان الرئيسان قد زرعا الشجيرة، التي أحضرها ماكرون من موقع معركة وقعت إبان الحرب العالمية الأولى في شمال شرقي فرنسا. وقال ماكرون إن الشجرة ستذكّر دائماً «بالروابط التي تجمعنا».
واستطاع مصور لوكالة «رويترز»للأنباء التقاط صورة يوم السبت أظهرت مساحة من العشب الأصفر في المكان الذي زرعت فيه الشجرة. وكان ماكرون قد أحضر الشجرة، وهي من نوع البلوط الأوروبي، من موقع معركة بيلو وود التي وقعت في صيف عام 1918، التي قتل فيها نحو ألفي جندي. واختفت الشجيرة بعد أربعة أيام من زراعتها. ولا يوجد سبب رسمي يكشف غموض اختفاء الشجيرة، لكن توجد بعد التكهنات بشأن مصير الشجيرة.
وذكر موقع «فرانس إنفو»الفرنسي أن هذا النوع من أشجار البلوط من الأفضل زراعته في الخريف، حتى تتعمق جذوره «لمواجهة الجفاف في صيف العام التالي». ويتوقع الموقع أن «تعود الشجرة مرة أخرى في تشرين الأول المقبل».
بدوره، نقل موقع «هافينغتون بوست»عن مسؤول لم يذكر اسمه في قصر الإيليزيه قوله إن الشجرة تخضع للفحص.
وقال موقع هيئة الديوان وحماية الحدود بالولايات المتحدة إن النباتات الأجنبية «المطلوب زراعتها تستلزم شهادة صحة نباتية أجنبية مقدماً»قبل إحضارها إلى البلاد.
وقال المسؤول إن الشجرة في حالة جيدة.
وحظيت هدية الرئيس الفرنسي لترامب باهتمام على شبكة الإنترنت، وسرعان ما انتشرت صور الرجلين وهما يغرسان الشجرة في الأرض وأصبحت بمثابة سلوك يحتذى به.