يعتقد كبار القادة العسكريين في استراليا بوجود ادلة على ان الجنود الاستراليين ربما يكونون مذنبين بارتكاب جرائم حرب في افغانستان.
واكدت القناة التاسعة ان تحقيقاً داخلياً للدفاع من المقرر عقده في تشرين الاول/اكتوبر، سينظر في معالجة اتهامات جنائية ضد افراد من القوات النخبة الخاصة في قوات الدفاع.
وهناك ادعاءات اثيرت في تقرير ناتج عن تحقيق سري في وزارة الدفاع، حصلت عليه فيرفاكس ميديا، بأن جنوداً في مجموعة النخبة ربما ارتكبوا جرائم حرب خلال خدمتهم في افغانستان.
وجاء في التحقيق الاولى انه ربما جرى استخدام العنف غير المبرّر وغير القانوني خلال العمليات العسكرية وجرى تجاهل الحياة البشرية.
وصرح المتحدث باسم جمعية قوات الدفاع الاسترالية نيل جايمس انه للمرة الاولى خلال الحرب لم تكن القوات الخاصة في افغانستان تحت قيادة قائد القوات الاسترالية المحلي. وشرح انه «في وقت لاحق، وبعد التفكير الطويل بتفاصيل ما جرى، من المحتمل ان تكون قد وقعت اخطاء نتيجة لعدم تنسيق العمليات العسكرية الميدانية بشكل يحد من امكانية اعتماد نظام ملائم او جيد يتعلق بمسألة المساءلة والمحاسبة.
وطالب قائد القوات الخاصة بانشاء لجنة تحقيق منذ سنتين. كما جرى ايضاً تحقيق آخر قام به المفتش العام لقوات الدفاع الاسترالية لتحديد كيفية التعامل مع هذه الادعاءات.
ولفت الى قرار كندا بإلغاء كتيبة النقل الجوي في عام 1995 بسبب سلوك بعض الجنود في بعثات حفظ السلام في الصومال والقيام بضرب بعض الضباط الصغار. وقال ان لا احد يسعى الى تفكيك او الغاء القوات الخاصة، لكن لا بد من التحقيق في الادعاءات الخاصة، لكن لا بد من التحقيق في الادعاءات حول سوء استخدام العنف والحؤول دون تكراره مستقبلاً.