بعد حصار مصنع في منطقة انغلبيرن، اعتقلت الشرطة امرأة ووجهت اليها تهمة القتل. وكانت عناصر من فرقة مكافحة الجريمة قد القت القبض امس على شانتيل سترناد (31 سنة) ووجهت اليها تهمة قتل صاحب مصنع Inline National Signage خلال الحصار الذي وقع في 7 اذار مارس. واعلنت مصادر لدى الشرطة ان اعتقال المرأة جرى نتيجة لتحقيقات مكثفة اجرتها طوال هذه المدة حول حادث اطلاق الرصاص الذي تسبّب بمقتل مايكل بصل (44 سنة) داخل المصنع في شارع هيلد في انغلبيرن. ووجهت الشرطة تهمة القتل للمرأة والمساعدة على ارتكاب جريمة. ورفض اطلاق سراحها بكفالة في محكمة كامبلتاون المحلية، وكانت المرأة قد اتهمت في السابق بتهمة عدم التعاون مع الشرطة.
وتعتقد المصادر الامنية ان الجريمة وقعت على اثر خلاف تجاري، كما اصيب اخواه بجروح لكن حالتهما جيدة الآن.
واعلن محامي عائلة بصل ان مايكل الذي قتل واخواه تاري (41) ومارك(34) لم يكن لديهم اية اعمال اجرامية وكانوا هناك لأمور تجارية بحتة. وعلم ان والدهم اطلق عيارات نارية في الهواء، وان الجاني، واين ويليامس (33 سنة) قتل في مكان الحادث بعد ان اصاب نفسه عمداً.
وفي وقت لاحق جرى اعتقال والده بيتر ويليامس (52 سنة) وهو يعمل في المصنع ووجهت اليه اتهامات باطلاق النار بعد حصار دام 6 ساعات.
ويعتقد ان بيتر ويليامس اطلق النار عشوائياً لإرهاب عائلة بصل فيما وجه ان الرصاص مباشرة الى عائلة بصل وقتل مايك واصاب تاري في صدره  ومارك في ساقه. واحتجز ويليامس 3 رهائن طوال 6 ساعات فيما سعت الشرطة الى معالجة الحصار عن طريق الحوار. واستبعدت الشرطة ان يكون لعصابات البايكيز اية علاقة بالحادث.