كلمة رئيس التحرير / انطوان القزي

أطلت بولين هانسن صباح امس الاول الاثنين عبر برنامج   Sunrise على القناة السابعة مع الإعلامي دايفيد كوتش، وأمسكت العصا من الطرف المقابل للسناتور العنصري فرايزر أنينغ لتتناغم معه في طرحه العنصري غداة المجزرة المزدوجة في نيوزيلندا.

تحدثت بولين عن رأيها في هجرة المسلمين وهي تُكرّر المكرَّر، ولكي تخفّف من وطأة المجزرة الوحشية في كرايست تشيرش راحت تستذكر حصار مقهى الليندت في سدني سنة 2014 وكأن قتل الأبرياء خاضع لمعادلة ٦و٦ مكرّر.

ليست القصة هنا ، بل أن بولين في سردها للوقائع التي تعرّض لها المسيحيون في العالم تطرّقت الى اللبنانيين قائلة :” إسألوا المسيحيين اللبنانيين عن الذي حلّ بهم على يد المسلمين”!.

نقولها لبولين هانسون بالفم الملآن  ومن الآخر”حِلّي عنّا” وأنزلي اللبنانيين عن ظهرك وامحي اسمهم من قاموسك ولسانك، فالمسيحيون اللبنانيون متصافون مع اخوتهم المسلمين وليسوا بحاجة لك في تحصيل حقوقهم عبر التطرّق اليهم بطريقة خبيثة ومقيتة.

اللبنانيون في أستراليا ، مسيحيين ومسلمين ، متناغمون ومتفقون ومقتنعون بوحدتهم وسيبقون حصرمة في عين من يدقّ باب الدسّ فيما بينهم.

نحن نختلف بالسياسة ، نختلف بالوسيلة، نختلف بالرأي لكننا لبنانيون وأبناء جلدة واحدة ومصير واحد وقدرنا واحد شاء المغرضون ام أبوا.. ولَن يستطيع شرق ولا غرب أن يفرقانا ونحن هنا متوحّدون في الإنتماء الى أستراليا  امتداداً لوحدتنا في الوطن الأم.. فاحتفظي بسمومك يا ست بولين ووفّري علينا غيرتك القاتلة ، فكلّ عاديات الدهر لم تستطع تفريقنا!.

إلعبي بغيرها يا بولين وبعيداً عن أبواب منازلنا!.