في تصريح منقطع النظير اعتبرته العديد من المواقع الإخبارية الإيرانية شجاعا، طالبت ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، فائزة هاشمي رفسنجاني، بإلغاء النظام الديني الحاكم في إيران.
ونشر موقع «بيك إيران» الإخباري مقطع فيديو لفائزة رفسنجاني تتحدث في ندوة في طهران، مطالبةً بإلغاء النظام الديني الحاكم في إيران حفاظاً على الدين نفسه.
وأكدت أن النظام الديني يضر بالدولة والدين والمجتمع في آن واحد وأنه يهدد قيم المجتمع ومعتقدات الشعب بسبب تصرفاته وسياساته، موضحةً أن الحكومات تعلق أخطاءها على الدين، وأنها تختبئ خلف الدين لتبرير فشلها.
وأضافت أن هذه الحالة تسبب بابتعاد الناس عن الدين وإضعاف العقيدة، وقالت إنها من هذا الجانب ترى أن إلغاء النظام الديني في إيران هو الخيار الأفضل.
وأوضحت «في بداية الثورة الإسلامية كنّا نعتقد أن النظام الديني يساعد على نشر الإسلام وفرض العدالة، لكن مرور الوقت اثبت لنا أن الواقع هو غير ذلك، وتحولت الأمور إلى عكسها، وابتعد الناس عن الإسلام، فضلاً على أن النظام الحاكم فشل في تطبيق الإسلام الحقيقي».
ولفتت النظر إلى موضوع الحجاب في إيران قائلةً «إذا نقايس حالة الحجاب في إيران مع 10 سنوات الماضية أو قبلها وبداية الثورة الإسلامية، نرى أن النظام الإيراني فشل في جميع سياساته وبهذا الجانب، وأصبح المجتمع أقل التزاماً بسبب تصرفات السلطات لفرض الحجاب الإجباري على النساء».
وشددت على أن دين الإسلام هو دين كامل ومتكامل وأنه يتطابق مع الحريات وحقوق الإنسان، وأكدت «صحيح أن مصطلح حقوق الإنسان لم يرد في دين الإسلام، لكن جميع القواعد الإسلامية تؤيد وتحترم حقوق الإنسان».