شهدت مختلف دول العالم تظاهرات تضامنية مع المحتجين في الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد، على يد شرطي أمريكي، واتّحد السياسيون والشخصيات العامة لإدانة قتل الرجل صاحب البشرة السمراء.
وعمّت مختلف المدن الأمريكية تظاهرات ضمت الآلاف، وانتقلت إلى الكثير من دول العالم، من بينها العاصمة البريطانية لندن حيث ردّد المتظاهرون: “لا عدالة! لا يوجد سلام!” قبل التوجه إلى السفارة الأمريكية.
وكانت هناك احتجاجات خارج السفارة الأميركية في كوبنهاغن بينما تجمع مئات المتظاهرين في برلين لليوم الثاني على التوالي، حاملين لافتات كتب عليها: “الصمت هو عنف، محاسبة رجال الشرطة”؛ و”بمن تتصل عندما تقتل الشرطة؟”
وعُقدت أربعة تجمعات تضامن على الأقل في نيوزيلندا الاول الإثنين، مع ركوع حشود ضخمة في مظاهرة في أوكلاند، وسار عشرات الآلاف من الناس من ساحة أوتييا في وسط أوكلاند إلى السفارة الأمريكية حاملين لافتات تحمل رسائل مثل “كن لطيفًا” و “الصمت خيانة” و “افعل بشكل أفضل وكن أفضل”.
ودعا المتحدثون رئيس الوزراء جاسيندا أرديرن، للتنديد بقتل فلويد باعتباره جريمة كراهية، وإظهار قيادة مماثلة، كما فعلت عندما قتل مسلح واحد 51 مصليًا في مسجد كرايستشيرش في 15 مارس من العام الماضي.
وقال أحد المنظمين على وسائل التواصل الاجتماعي في أستراليا، ومع ذلك ، ألغيت تظاهرة كان من المقرر عقدها بعد ظهر أمس الثلاثاء بعدما هدد الناس “بإحداث فوضى واحتجاج على الحدث”.
و قال منظمون دعوا إلى مسيرات احتجاجية في سيدني أمس الثلاثاء،أنهم قرروا الغاءها بعد أن هدد آخرون بأعمال عنف ضد المسيرة . وكان المنظمون قالوا إن المسيرة تهدف إلى الاحتجاج على التمثيل الناقص وغير الجيد للسكان الأصليين (الابوريجنين) في النظام العدلي الأسترالي إضافة إلى التضامن مع حركة الاحتجاجات الأميركية .
ومن المقرر أيضاً أن تشهد مدن أسترالية أخرى،مثل ملبورن وبريزبن وادليد تظاهرات مماثلة السبت المقبل.
من جانبه قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: “لا حاجة لنا باستيراد أشياء تحدث في دول أخرى إلى استراليا” .