نحن طرابلس” مجموعة من الجيل الصاعد في بلاد الاغتراب الطرابلسي المنتشر حول بقاع العالم .مجموعه مدنية بعيدة كل البعد عن السياسة والطائفية بدأت انطلاقتها عل موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بعد جلسة بدأت بين ثلاثة أشخاص حملهم الهم المشترك وغيرتهم ومحبتهم لطرابلس لتضم المجموعة حتى الآن اكثر من 36 ناشطاً بين اداريين ومنسقي المناطق في اكثر من 20دولة حول العالم يعملون معاً من اجل طرابلس نظيفة يسعون لحل مشكله النفايات والسموم التي يتعرض لها اهل المدينة.
وقد تفاعل المغترب الطرابلسي تفاعلا كبيرا حول العالم مع المجموعة والكل ابدى استعداده وحماسه وتجنيد الطاقات والخبرات والعلاقات ليصبح الامل والحلم حقيقة .
مجموعة “نحن طرابلس” تهدف الى تشكيل لوبي طرابلسي يدعم بعضه بعضاً في كل العالم ليدعم مدينته الأم ويساهم في تحسين صورتها والتركيز عل ايجابيات العاصمة الثانية للبنان. فنظمت “نحن طرابلس” افطاراً موحداً في كل انحاء العالم كان يوم السبت الموافق 26 ايار 2018 هو الاول من نوعه اكثر من عشرين دولة حول العالم منها دبي ابو ظبي الرياض جده الكويت البحرين القاهره لندن باريس تكساس اتلانتا اوتاوا منتريال تورنتو اكرا كاليفورنيا اسطنبول سدني بيروت وطرابلس . تناولوا وجبه الإفطار معا بحسب موعد آذان المغرب لكل بلد ويعتبر هذا الافطار سابقه تحدث لاول مره في العالم .
التقينا بمنسقي نحن طرابلس والنشاط في سدني كل من السيد حسام درنيقة والسيدة ريان العلي الشيخ التي أهدت هدايا تذكارية للحاضرين باسم المجموعة كما ألقى السيد درنيقة كلمة باسم الادارة والمجموعة المنظمة متحدثا خلالها عن مبادىء المجموعة واهدافها وعن إستقلاليتها وأكد انها حالة شعبية خالية من التبعية وهي محض طرابلسية المنشأ والهدف، تضم كافة ألوان المدينة وأطيافها وتخدم المصلحة العامة. كما تحدث عن نشاطين: النشاط الاول زيارة الاسواق الداخلية في طرابلس في 16 تموز وجزيرة الارانب في 7 اب .
وفِي الختام أكد درنيقة على تفعيل اللجان وان هذا العمل ما كان لينجح لولا جهد كل فرد منكم ومحبته واندفاعه، وحث الحضور على توقيع العريضة لكي ترفع الي القضاء البناني من اجل رفع الضررالبيئي الذي يضرب باهلنا في طرابلس ?وقبل ان ابارك هذه الجهود لا بد لي ان ابارك الحدث واشد عل الايادي البيضاء الفاعله في طرابلس وخارجه وعلى العزيمة القوية التي اخذت على عاتقها مسيره العمل .طرابلس بحاجة الي ابطال امثالكم واتمنى ان تبارك جهودكم .طرابلس ستنهض من جديد كطائر الفينيق