حذر زعيم المعارضة العمالية في الولاية لوك فولي من أن عبء استقرار اللاجئين في المناطق الغربية مثل فيرفيلد بالذات أدى إلى نزوح الاستراليين وما أسماه فولي بالنزوح الأبيض إلى مناطق أخرى من سيدني.
فقد استقر في منطقة فيرفيلد بالذات عدد كبير من اللاجئين السوريين والعراقيين في حين أن حكومة الائتلاف في الولاية لم تفتح المدارس أو تخلق الوظائف لمجاراة العدد المتزايد من سكان فيرفيلد.
وأضاف فولي أن حوالي عشرة آلاف لاجئ سوري وعراقي قد استقروا دفعة واحدة في منطقة فيرفيلد والمناطق المحيطة بها ولكن الحكومة لم تقدم إليهم المساعدة العملية.
هذا ويتزامن تصريح فولي مع صدور تقرير الاسبوع الماضي مفاده أن منطقة فيرفيلد هي واحدة من المناطق غير المرغوب بها للعمل أو السكن في نيو ساوث ويلز.
فإن المناطق من جنوب غرب سيدني وشمال غرب سيدني سوف تنتعش بسبب بناء مطار سيدني الثاني إلا أنه يجب مساعدة المناطق الغربية لسيدني fivt خلق الوظائف وتحسين البنى التحتية وفتح المدارس.