يعتقد الخبراء أن الأرقام المعلنة هي أدنى بكثير من الرقم الفعلي للإصابات والوفيات

تخطّت الولايات المتحدة أمس الأول الأربعاء عتبة المئة ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة تتجاوز بأشواط الوفيات المسجّلة في أي دولة أخرى، وفق جامعة جونز هوبكنز.

وكانت الولايات المتحدة سجّلت أول حالة وفاة بكوفيد-19 أواخر فبراير (شباط)، إلا أن حصيلة المصابين بالوباء على الأراضي الأميركية بلغت 1.7 مليون شخص، شفي من بينهم 385 ألفاً، وذلك بحسب الجامعة التي تعدّ مرجعاً في هذا المجال، علماً أن خبراء يعتبرون أن الأرقام المعلنة هي أدنى بكثير من الرقم الفعلي للإصابات والوفيات.
من جهتها ، بدأت السعودية امس (الخميس) استعادة حياتها الطبيعية بشكل تدريجي، وفق الخطة المرحلية التي أعلنتها حتى 21 يونيو (حزيران) المقبل موعد رفع الحظر كلياً. والعودة انطلقت بمفهوم قائم على «التباعد الاجتماعي» واتباع الإرشادات الصحية، في حين ارتفع عدد المتعافين من وباء «كوفيد – 19» في المملكة إلى أكثر من 51 ألف شخص مع استمرار تناقص عدد المصابين مقارنة بالأيام الماضية.

دولياً؛ ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع حاكم ولاية نيويورك، آندرو مارك كومو، إعادة فتح مدينة نيويورك، مقترحاً رفع حظر السفر إلى دول تحرز تقدماً في مكافحة الفيروس، تزامناً مع انتعاش الأسهم الأميركية نتيجة أنباء عن قرب إيجاد لقاح لفيروس «كوفيد – 19».
بدورها؛ بدأت دول أوروبية عدة استعجال فتح قطاعات الترفيه إثر إعلانها عن خطط لعودة أنشطة الرياضة وخدمات السياحة.

كذلك؛ خطا الاتحاد الأوروبي خطوة تاريخية بموافقة المفوضية الأوروبية على خطة بقيمة 750 مليار يورو (826 مليار دولار) لتجاوز تداعيات وباء «كوفيد – 19».

في هذه الأثناء، واصل الفيروس غزو دول أميركا الجنوبية، خصوصاً البرازيل وبيرو وتشيلي. ودعت «منظمة الصحة العالمية» إلى عدم التراخي في تطبيق إجراءات العزل الهادفة إلى إبطاء الإصابات.