عبيد لأبناء الجالية المارونية: توحّدوا خلف مطرانكم

التقت «التلغراف» امس الأول السبت عضو المجلس التشريعي والوزير السابق في الولاية ادي عبيد وكان حديث مسهب عن الأوضاع على الساحة الأسترالية خاصة ما تتعرض له هذه الجالية من بعض الإعلام الاسترالي.

استهلّ عبيد حديثه مرحّباً وموجهاً تحياته الى أبناء الجالية شاكراً الذين يتصلون للإطمئنان عنه وموجّهاً شكره خاصةً الى مطراني باراماتا وباتهرست  اللذين زاراه في سجنه.

وتعليقاً على ما ورد في صحيفة ال»سدني مورنينغ هيرالد» من مزاعم  تنال من راعي الأبرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه ومؤسسات ورجال أعمال من الطائفة، دعا عبيد أبناء الجالية المارونية الى الوقوف بقوّة وموحّدين الى جانب مطرانهم والّا يتركوا ماكليمونت تتفرّد بأحد من الجالية وأنه إذا لم يوضع لها حدّ بالسبل القانونية ستواصل مزاعمها وافتراءاتها خاصة وان لها تاريخ في ذلك.

وعمَّا صدر في بعض الصحف عن اتفاقه مع إحدى القنوات التلفزيونية لقول كل شيء عبر حلقات بعد خروجه، قال عبيد:» لقد قُدمت لي عدّة عروض اعلامية لكنني سأختار الطريقة والوسيلة الإعلامية التي سأكشف فيها كل شيء وستفاجئ الجميع خاصة حول ممارسات وأخطاء بعض السياسيين في الولاية وسأكشف الظلم الذي لحق بي عبر وثائق دامغة مهما كان الثمن».

وقال عبيد ل»التلغراف» ان الكثير من السياسيين في الولاية اتصلوا طالبين زيارته، لكنه أخبرهم انه يفضّل زيارات أفراد عائلته لأن الزيارات المسموحة محدودة.

عبيد الذي يمشي كل يوم نحو عشرة كيلومترات  في الهواء الطلق ويقرأ الصحف اليومية ويشاهد التلفاز ويتابع احوال الولاية والجالية، ختم بتوجيه تحياته الحارة الى الجميع داعياً إياهم دائماً للتسلّح بقوّة العزيمة والتكاتف.