اعتبر الرئيس التركي رجب طيب ارودغان ان أي أوروبي قد لا يتمكن من ان «يسير خطوة في الشارع بامان» اذا بقي الاتحاد الاوروبي على موقفه الذي اعتبره معاد لتركيا.

وقال في خطاب في انقرة «اتوجه مرة جديدة الى الاوروبيين (…) تركيا ليست بلدا يمكن هزه واللعب بشرفه وطرد وزرائه». اضاف ان «العالم اجمع يتابع ما يجري عن كثب. اذا واصلتم التصرف بهذه الطريقة، غدا قد لا يستطيع اي اوروبي، اي غربي، السير خطوة واحدة بامان وطمأنينة في الشارع، في اي مكان في العالم».

أضاف: «بصفتنا تركيا ندعو اوروبا الى احترام حقوق الانسان والديموقراطية».

وفي برلين، طالب الرئيس الألماني الجديد فرانك فالتر شتاينماير، الحكومة التركية امس، بالتوقف عن نعت واتهام الحكومات الأوروبية لا سيما الألمانية بالممارسات «النازية».

وقال في خطاب ألقاه امام البرلمان الألماني (بوندستاغ) بعد ادائه القسم الدستوري رئيسا جديدا لألمانيا «أوقفوا مقارنتنا بالنازية واحترموا دولة القانون وحريات الاعلام والصحفيين وأطلقوا سراح الصحفي الألماني التركي المعتقل في السجون التركية دنيس أوشيل.»ومع اشتداد حدة التوتر بين أنقرة وبرلين، أفاد تقرير لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الامانية بأن الحكومة رفضت الموافقة على 11 ترخيصا لتصدير أسلحة وذخائر إلى تركيا.