«الفرسان الأربعة» فرقة لبنانية اشتهرت بالأغاني الوطنية السياسية والتي تنقل لسان حال الناس. وهم الفنان سيمون عبيد ، الفنان نادر خوري، الفنان جيلبير جلخ، الفنان إيلي خياط.
أطلق الموسيقي غدي الرحباني فرقة الفرسان الأربعة في العام 2005 حيث كانت.
بصوتهم وادائهم الرائع قدّمت فرقة الفرسان الاربعة أجمل الاغاني على انغام الموسيقى اللبنانية ، والمواضيع التي تتحدّث بإسم الشعب اللبناني . مهما تنوّعت المواضيع بين الانتقاد ، السياسة ، الفلكلور او الرومانسية فأغاني الفرسان الاربعة تلبّي جميع الاذواق . الفرسان الاربعة ابتكروا أداء خاصاً بهم ، الى جانب رفعهم من مستوى الموسيقى الترفيهية من خلال إطلالتهم المميّزة التي يتفاعل معها الجمهور .
من الأغاني التي اشتهرت بها الفرقة «شرشحتوا البلد»، «الزعما فلوا من لبنان»، «خربتوا هالجمهورية» و «أرضي نش للبيع» والكثير من الأغاني الوطنية التي لاقت استسحان الجمهور اللبناني.

 

يزور استراليا حالياً الفنان سيمون عبيد عميد اعضاء فرقة الفرسان الاربعة المؤلفة من الفنانين نادر خوري، جيبلبير جلخ وايلي خياط بزيارة خاصة.
والفنان عبيد يزور استراليا للمرّة الاولى ويحمل انطباعاً جيداً عنها.
ويقول انه من ممكن ان يكون هناك عمل فني للفرسان الاربعة في استراليا.
معلوم ان للفرقة مشاريع حفلات في كندا والولايات المتحدة وهي في السابق زارت عدّة دول هي دبي وابو ظبي وقطر وقصر الاونيسكو في باريس.
ويقول عبيد ان الاقبال كان ممتازاً في كل الامكنة حيث ترى ان الناس ينتظرون الفرسان مستقبلاً بشوق كبير.
التقينا بالصدفة  يقول عبيد  ونحن مساهمون في عدّة اعمال كبرى وكان لغدي الرحباني سنة 2005 فكرة اغنية اسمها «شرشحتوا البلد» واستدعانا وكان يعرف كل واحد منّا فردياً، فوافقنا علىالعمل الجماعي، على اساس ان تصدر الاغنية على المواقع الاجتماعية فقط وليس على الاداعة.
وعندما شاهد مدير محطة LBC بيار الضاهر الاغنية اعجبته وطلب من غدي الرحباني تصويرها لمصلحة التلفزيون وهكذا كان وكانت اسرع كليب في تاريخ الاغنية.
اول حفلة اقمناها كانت في الصفرا بلدة نادر خوري سنة 2005 وكانت لدينا اغنية واحدة فقط، وكان لديّ فكرة غناء من العصر الذهبي اللبناني (زكي ناصيف، نصري شمس الدين، وديع الصافي فيروز، صباح) واحبنا  الناس عندما جعلنا الاغنية عرضاً ممسرحاً.
ثم بدأنا المشاركة بمهرجانات جبيل ثم مربع جلجامش في الرابية الذي كان يحضرنا فيه500 شخص كل عرض لفترة 3 سنوات ونصف. وكنا لا  نزال فقط في اغنية واحدة وهي  «شرشحتوا البلد» وعلى اثر نجاحنا في الرابية طلب منا غدي العمل معاً عبر «الزعما فلّلو من لبنان».
واليوم صار لدينا اكثر من اربعين اغنية.
اتمنى اخيراً ان يكون  لنا عمل فني في استراليا خاصة واني احببت هذا البلد جاليةَ ونظاماً.