وُلِدَ أنطوني نكد بزعوني في سيدني في منطقة غيلفورد سنة 1974.
تابع دروسه الابتدائية والثانوية في مدرسة سيدة لبنان في هاريس بارك لراهبات العائلة المقدسة المارونيات.

إلتحق بجامعة سيدني في قسم الحقوق وتخرج سنة 1998 حاملاً إجازة في الحقوق، واثناء الدراسة الجامعية بدأ العمل في مكتب المحامي طوني بركات وبقي هناك لفترة 16 سنة.
أسس انطوني مكتبه الخاص سنة 2009 تحت اسم «برومينانت» ويضم مكتبه 6 محامين و17 موظفاً.
يقول بزعوني ان اكثر الدعاوى التي يدافع عنها هي العقود والتعويضات والاعمال التجارية وقانون العائلة، ويضيف ان مكتبه رافع حتى الآن عن أكثر من ألف دعوى.
وعن أهم الدعاوى التي تسلمها، يقول انها كانت لشخص سقط أثناء عمله في ورشة بناء وبلغ التعويض الذي حصله عن طريق مكتب المحامي بزعوني اكثر من مليون دولار، بالإضافة الى غيرها من عشرات الدعاوى المماثلة.
أما أكثر الزبائن، فإنهم من الجالية العربية: لبنان والعراق وسوريا وغيرها.
وتوجه أنطوني بنداء الى ابناء الجالية يحثهم على الاطلاع جيّداً على القوانين وسؤال المحامين قبل اتخاذ أي قرار، لأن الكلفة تبقى قليلة أمام المشكلة التي قد تأتي لاحقاً (ونحن بالطبع نهتم بالجميع بغض النظر عن تسديد الكلفة).
«فهناك الكثير من المحامين لدينا يتحدثون العربية ومستعدون للمساعدة دائماً».
وعن رأيه عن الاحكام الاستنسابية إذ يطلق كل قاضٍ حكماً مختلفا عن القضية ذاتها، قال أنطوني: «القاضي يحكم عادة كما يرى الأمور، هناك أناس يرون الأسود أسود وآخرون يرونه ميالاً الى الكحلي وغيرهم يرونهم أسوداً فاتحاً، وهكذا ينظر القضاة الى القضايا وبعيداً عن أية عنصرية».