يوم الأربعاء، 16 آذار الجاري اعتصم كلٌ من وليم نون وبيتر بو صعب اللذين فقدا شقيقيا في انفجار 4 آب 2021 أمام منزل وزير العدل هنري خوري في بيروت يريدان جواباُ على ما وعدهم به الوزير.
على الفور، سطّرت القاضية غادة عون محضراً بجلبهما للتحقيق.
في 17 آذار ، مثل نون وأبو صعب أمام التحقيق بعدما تمّ استدعاؤهما من قبل مديرية أمن الدولة فرع جبل لبنان.
في 18 آذار ( يوم الجمعة)، قامت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا بزيارة وزير العدل في مكتبه وأسفت لما قام به نون وبوصعب ورفاقهما أمام منزل الوزير وقالت أن هذا الأسلوب غير مقبول لا يحلّ الأمور؟!.
علماً أن السفيرة الأميركية كانت في الماضي مستعجلة جداً للوصول الى الحقيقة!!.
يوم السبت 19 الشهر الجاري، حذّر رئيس حزب التوحيد وئام وهّاب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من التعرّض للنائب العام التمييزي غسان عويدات.. في الماضي كان وئام وهّاب يعتبر أن هناك دويلة تآمرية بين المدعي العام التمييزي ورئاسة الحكومة والمديرية العامة للأمن الداخلي وشعبة المعلومات وهو دعا مراراً لإقالة النائب العام التمييزي السابق سعيد ميرزا والمدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.
اليوم ، بدت أسارير وهاب وطاب خاطره،لأن عويدات ما عاد يوقّع على بياض لساكن السرايا.
يوم الخميس 17 آذار الجاري أعلن طيران الإمارات عن تسيير رحلات يومية الى تل أبيب ما يعني تطوّراً كبيراً في العلاقة بين البلدين.. وفي اليوم التالي حطّت طائرة الرئيس الاسد في مطار أبو ظبي ولدى لقائه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ( الصورة) أثنى على «السياسة الحكيمة والرشيدة» لحكّام الإمارات وحيّا إنجازاتهم، طبعاً التطبيع من ضمن هذه الإنجازات!.
وهو الذي كان يقول في الماضي :” لا للتعامل مع المطبّعين”!.
الأسد بات مكشوفاً، فهو يرسل مرتزقته بالآلاف لمساعدة الجيش الروسي في أوكرانيا، في ذات الوقت يتشارك جنودٌ روس يومياُ «نفَس أركيلة» مع الجنود الإسرائيليين في هضبة الجولان المحتل؟!.
ثلاثة مشاهد أبطالها: دوروثي شيا ووئام وهاب وبشار الأسد.. و»الشاطر يفهم»؟.