توجه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ إلى واشنطن في زيارة يلتقي خلالها نظيره الأميركي جو بايدن، الذي وجه هاتفياً، دعوة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لزيارة البيت الأبيض «قريباً»، وفق ما أفاد ديوان رئاسة الوزراء في القدس.
وظهر نتنياهو، في الجلسة الأسبوعية لحكومته، بعد يومين من تعرضه لوعكة صحية أثارت جدلاً حول حقيقة وضعه الصحي.
وقال رئيس الوزراء إنه يشعر بأنه «في وضع رائع جداً»، بعد تركيب منظم لضربات القلب له.
وتطرق للوضع السياسي الداخلي، محذراً من خطورة استمرار تعليق حضور ضباط وجنود الاحتياط للخدمة العسكرية.
واعتبر نتنياهو، أن هذه الخطوات هدفها تخويف الجمهور و«منفصلة عن الواقع»، مدافعاً عن «الإصلاحات القضائية”. وأكد أن «في أي دولة ديموقراطية، الجيش يخضع للحكومة وليس العكس، ومن غير المعقول أن تهدد مجموعة داخله بالعصيان لن نسمح بذلك”. وأضاف أن «الرفض مخالف للديموقراطية، ويعرض بشكل مباشر مواطني إسرائيل للخطر… لا يمكن لجماعة داخل الجيش أن تهدد الحكومة بالقول: إذا لم تفعل ما نتمناه، فسنتخلى عن الأمن”. في المقابل، قال محاربون قدامى في الجيش إنهم يعلمون أن نتنياهو «مذعور”.
وأضاف المحاربون القدامى في قوات العمليات الخاصة والهجوم الإلكتروني رداً على كلام نتنياهو: «نحن نعرفك ونعلم أنك في حالة ذعر. لا تخبرنا عن جوهر الديموقراطية، من الواضح أنك تخطط لإقالات في القضاء في اليوم التالي لإقرار قانون إلغاء المعقولية”.
واتهموا رئيس الوزراء بأنه لا يبالي بمقاتليه. وتوجهوا له بالقول، «لقد فقدت الشرعية. يمكنك خداع الجميع، لكنك لن تكون قادراً على خداع التاريخ”.
وكان نحو مئة من كبار الطيارين المقاتلين ونخبة الكوماندوس ومتخصصون في الاستخبارات الإلكترونية في قوات الاحتياط، هددوا، بعدم الاستمرار في خدمتهم التطوعية، في ظل عودة زخم التظاهرات التي تشهدها إسرائيل.