أعلن الجيش المصري أنه قتل مئة إرهابي في الهجمات التي شنها إسلاميون متشددون تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على نقاط تفتيش في محافظة شمال سيناء، وهي هجمات أسفرت عن مقتل 17 من أفراد الجيش بينهم أربعة ضباط.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن قوات الجيش تواصل ملاحقة المتشددين «لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود» من شمال سيناء.

وقال البيان إنه «اعتباراً من الساعة السادسة و55 دقيقة صباح امس الاول (الأربعاء)، قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن الأمنية للجيش بمنطقتي الشيخ زويد ورفح في توقيتات متزامنة، باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة. وأضاف البيان «تمكن رجال القوات المسلحة من التعامل مع هذه العناصر الإجرامية وإحباط كل المحاولات الإرهابية من تحقيق أهدافها».

وأشار إلى أن «عناصر القوات المسلحة بشمال سيناء بمعاونة القوات الجوية قامت بمطاردتهم وتدمير مناطق تجمعاتهم وقتل ما لا يقل عن 100 فرد من العناصر الإرهابية وإصابة أعداد كبيرة منها إضافة إلى تدمير 20 عربة كانت تستخدمها تلك العناصر الإجرامية وجارٍ الآن تنفيذ عمليات التمشيط بالمنطقة».

( راجع  ص 10)