بقلم: أ.د / عماد وليد شبلاق
رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا
ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي
Edshublaq5@gmail.com

باللغة العربية هذه المرة! فقد تحي المشاعر والحماس لدى المسؤولين الكبار في بلديه ( كآونسل ) كانتربري وبانكستاون فغالبا ما كنت اتتبع تصريحات رئيس بلديتها التي ما يفتأ ان يكتب الرسائل لسكان هذا الحي او المقاطعة / المنطقة ( صحف التلغراف وربما النهار والمستقبل والانوار وغيره) ويخبرهم بأننا نراعكم وندعمكم ( وقد تكون خطب انتخابيه أو كسب ود وتعاطف مع الساكنين هناك ؟ ).

وضع الشوارع الداخلية والأرصفة والمواقف في احياء المنطقة اصبح مزعجا للقاطنين والزائرين باعتبارها منطقه جذب خصوصا لبعض الأقليات العرقيات في المجتمع المتعدد الثقافات وسواء كان الامر من مهام وزاره الطرق والمواصلات ( ترانسبورت ) أو المجلس البلدي لبانكستاون فيجب ان لا يسكت عليه السيد عصفور ومساعده الحايك.
بالتأكيد لا يمكن توجيه اللوم فقط للأمطار الشديدة (حتى ولو لم تشهدها البلاد من 200 سنه أو أكثر) التي هطلت مؤخرا واغرقت البلاد والعباد بالمصائب والخسارة والغلاء، وانا كخبير واستشاري هندسه اعرف وأعي تماما ما أقول سيدي المحافظ! فلو أخذنا الشوارع الفرعية ومداخل الأسواق ومواقف السيارات لوجدنا ان الأرصفة (الإسفلتية والخرسانية) لا ترقى لاي كود بناء أو ستاندرد (أو ربما خضعت ولكن نفذت بطريقه تجاريه لا تليق بسمعه هذه البقعة المميزة) فالكثير من الحوادث حصلت نتيجة تجنب حفر الشوارع ومداخل الأسواق (خصوصا بانكستاون سنترال والذي اصبح مصدر ازعاج للمتسوقين وكذلك مواقف السيارات بجانب الأسواق (امام أسواق تارجيت ) والتي ملئت بالأوساخ والنفايات) !

ربما الامر لا يدعوا في الوقت الحاضر لإعادة رصف وسفلته الشوارع والأماكن بالكامل (لعدم وجود ميزانيات مخصصه) ولكن مؤكدا ان هناك فرق للطوارئ ومن مهامها قفل الحفر ومعالجه مشاكلها قبل ان تقضي على الكثير من سيارات المتسوقين والزائرين والتي لن تقوم شركات التامين بمعالجتها فالكل أصبح يرمي الكره على الاخر حتى جاء السيل وسرق الكره!
لن يصدقك أحد بعد اليوم سيدي ولن يلتفت لخطابتك أحد حتى لوكنت مشغول بأبراج الجامعة وتطوير المنطقة بجوار المكتبة وحديقة ( كيتنج ) والله المستعان.