يقول مرشح حزب العائلة أولاً لايل شلتون ان مفهوم العائلة أولاً يعترف بالأب والأم والأولاد كأركان أساسية لهذه العائلة، ومعظم الاستراليين يؤمنون بذلك بصرف النظر عن إنتماءاتهم الدينية والعرقية، فالإثنيات تؤمن بالعائلة كأفضل وسيلة للتناغم في المجتمع إنطلاقاً من مقولة «عائلة قوية وطن قوي». علينا إذن ان نحافظ على قيّمنا ومبادئنا كي نستمر.

إنه أمر مرعب أن نرى أنطوني ألبانيزي وكريس مينز يسيران في ال»ماردي غرا» معاً لأن هذا المشهد هو ضد إيمانهما بالعائلة وهما يدعيان دعم هذه العائلة.

وعن المقامرة يقول شلتون: «أنا أؤيد تحديد سقف المقامرة لأن مواطنين كثيرين باتوا مدمنين عليها ولا سقف لديهم، وبيروتيت مُصيب بما ذهب إليه وكل الأحزاب أيدته.

وعن الصوت التفضيلي يقول شلتون، إنه سيعطيه لمارك لاثام لأن الأخير مع الحرية الدينية ومع طبيعة العائلة وهو حريص على الاطفال ويشتهر بحب القيَم.

ويقول لايل شلتون انه اضم الى حزب العائلة أولاً سنة 2022.

نشأ شلتون في كوينزلاند في بلدة قرب تاوومبا وعمل في مؤسسة صحفية لسبع سنوات بعدما تخصص في الصحافة. ثم عمل في كنيسة والده في تاوومبا (سيتي تشيرش).
سنة 2000 إنتخب عضواً بلدياً وسنة 2006 إنضم الى «استراليا كريستيان لوبي».

جاء الى سيدني سنة 2008 بناءً على طلب من الحزب الديمقراطي المسيحي لقيادة الحزب بعد فريد نايل، ولكن نايل غير رأيه إلى ان إنهار الحزب بعد أمر من المحكمة.

سنة 2022 إنضم لايل الى حزب العائلة أولاً الذي تأسس سنة 2004 على يد أندرو إيفانز الذي كان عضواً في المجلس التشريعي في جنوب استراليا.

ويوجد سيناتوران لحزب العائلة أولاً هما ستيف فيلدينغ وبوب دايا.

ويقول شيلتون انه مرشح مستقل مدعوم من حزب العائلة أولاً ويطلق صرخة عبر التلغراف لوقف ما يدمر العائلة وأعطاء الدور للأم والأب.

ويرى ان المدارس يجب ان تكون حرة في تدريس الأديان رغم أن ألبانيزي يسير عكس ذلك. و»عندما ندعم العائلة فإننا ندعم الإقتصاد وإلا نحن في مشكلة وتدهور أخلاقي أكبر».

حتى موريسون في السنوات الأخيرة من عهده،غيّر طريقة تعامله ولم يعد يدعم الحرية الدينية في المدارس.

في الإقتصاد يقول لايل انه يجب الإهتمام بالفحم الحجري والغاز وإيقاف إرتفاع أسعار الكهرباء والغاز لأن الإرتفاع المستمر يضر بالعائلة.

في الختام يقول شيلتون: لدينا مرشحون في كل من جنوب استراليا وفيكتوريا وكوينزلاند وكانبرا والمقاطعة الشمالية في الإنتخابات الفدرالية سنة 2025.