أحيا مردة أستراليا حفله السنوي لهذا العام، بحضور النائب طوني فرنجية في بَثٍ حَيّ عِبرَ مَنَصّةِ «زوم” .
وقد أَمَّ صالة « الڤوداڤيل الكبرى» حشد من مختلَف الأحزاب اللبنانية والأوسترالية ومن كافة الروابط والجمعيات والأفراد، إضافة إلى العديد من الكهنة والنواب والوزراء الأستراليين، وعلى رأسهم رئيس دير مار شربل الأب شربل عبود، الأب جان قرعان ممثلًا مطران الروم الأرثوذكس باسيليوس قدسية، الأب نبيل كاپلو ممثلًا مطران الطائفة السريانية مالاتيوس ملكي ملكي، ممثل رئيس حزب العمال والمعارضة في الولاية، كريس مينز، النائب ستيڤ كامبر، النائبة ويندي ليندزي عن حزب الأحرار الحاكم وممثلةً للنائب والوزير مارك كوري، السيناتور شوكت مسلماني، نائبة منطقة غرانڤيل جوليا فين ونائبة منطقة بانكستاون تانيا ميهايلك، إضافة ًإلى نائب رئيس بلدية مدينة كانتربري/بانكستاون بلال الحايك وعضوَي بلديتها جورج زخيا وراشيل حَريقة .
كذلك حضرت الأحزاب والتيارات اللبنانية، منها الحزب السوري القومي الاجتماعي، القوات اللبنانية، الكتائب اللبنانية، التيار الوطني الحر، الحزب الاشتراكي، حركة الشباب المسلم العَلَوي وحشد من الروابط والجمعيات وعلى رأسهم الرابطة المارونية والتجمع الماروني الأسترالي وجمعية بطل لبنان الزغرتاوية وجمعيات كفرصغاب، كفرصارون، كفرزينا، أرده، بان، وباقة من أهل الصحافة والإعلام ورجال الأعمال .
وقد اعتذر عن الحضور، وفي اليوم عَيْنِه، المطران الماروني أنطوان شربل طربيه، المطران مالاتيوس ملكي ونائبة منطقة كانتربري صوفي كوتسيس لأسباب صحيّة وشخصية .
عَرَّف الحفل المهندس بدوي الحاج، مُشدداً على « أنَّ قِيامَة لبنان هي واجبٌ وليسَت مَشروعَ ظُهورٍ أو تَباهٍ، بَل أنّها تبدأ بالتشخيص الصحيح للأسباب الرئيسية التي أدّت إلى ما نحن عليه اليوم، من انكِسارٍ وخَيْبة « وأضاف الحاج « فالدولة اللبنانية مازالت تَملك كل المرافِق، القادرة على امداد الخزينة والنهوض بالاقتصاد ودَفْعِه في الطريق الصحيح على أسُسٍ عملية مُتطوّرة، تُحاكي بقيّة دُوَل الجوار « وختَم قائلاً « الانتخابات النيابية اللبنانية القادمة ستكون مفصَلية وهادِفة وعلى قدرٍ كبير مِنَ الأهمية، حيث أنّ الشعب سيقول كلمتَه مهما عَلَت الضغوط الخارجية منها والداخلية وحتى الإعلامية “ .
بعد ذلك كانت كلمة للنائب طوني فرنجية من لبنان عبر منصّة « زوم « حيث شدّد على أهمية دور تيار المرده التشريعي في السنوات الأربع الماضية وكيف أنّ المرده كان رأس الحربة في محاربة الدعم في المجلس النيابي، لتوفير المال وإعادته للمودعين الذين خَسِروا جنى عمرهم، بدل صرفه وبطريقة عشوائية . وشدد النائب فرنجية على التكاتف والتعاضد بين اللبنانيين في لبنان والخارج والعمل على قيامة الدولة اللبنانية مجدداً . وأضاف فرنجية قائلا « اقترعنا بورقة بيضاء في الانتخابات الرئاسية، وكنا ضد السياسات المالية وضد الدعم ومع التحقيق الجنائي، ونحن مع كلن يعني كلن أمام المحاسبة والقضاء لاستِعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، ولكن لن نقبل بالاستخفاف بذاكرة الناس وغش الناس وتضليلهم « . وختمَ النائب طوني فرنجية بكلمة شكر ل « الأخوة « في تيار المرده في أستراليا والانتِشار وحثّهم على مواصلة العمل في سبيل الحفاظ على وجه لبنان الحضاري في كل ما نفعَل، فيبقى اللبناني منارة علم وثقافة أينما كان .
بعدها كان للنائبة ويندي ليندزي كلمة عن حزب الأحرار، أشادت فيها بالجالية اللبنانية ودورها الفعّال في المجتمع الأسترالي، كما شكرت مرده أستراليا على الحضور الدائم في كل المجالات التي تدعم لبنان واللبنانيين في أستراليا .
وكانت كلمة أيضًا للنائب ستيڤ كامبر ممثلاً حزب العمال ورئيس المعارضة كريس مينز، حيث تضامن مع الشعب اللبناني في لبنان وما يمر فيه من خيبات وضائقة اقتصادية، ودعا لدعم لبنان في كل المحافل الدولية، كما أثنى على دور المرده الفعّال بين أبناء الجالية العربية في أستراليا .
خِتام الكلام كان لمسؤول مكتب المرده في أستراليا، السيد فادي مَلّو، حيث شدد على التكاتف والتعاضد فيما بيننا كجالية واحدة مُوَحَّدة ونبذ كل الشوائب التي تعترض طريقنا في الوصول إلى “ تكاتُف قوي “، ولفت مَلّو، الى دور الأحزاب والمُغتَرِب في الوصول إلى لبنان الغَدّ، وأكد على ضرورة مواجَهة الصِّعاب بالإيجابية المُطلَقة مهما كانت كبيرة .
كذلك شدد مَلّو على الدّور الذي لعبَته الأحزاب في الأعمال الخيرية والمساعدات المادية والطبية والغذائية لوطننا الأم في هذه الأوقات العصيبة . ودعا الملّو الجميع لتجديد پاسپوراتهم اللبنانية كي يُشاركوا في الانتخابات الاغترابية النيابية القادمة .
بعدها بدأ البرنامج الفنّي الحافل، الذي امتد حتى ساعات الصَّباح الأولى.