ذكر مراقبون أن إحدى الجامعات الاسترالية تعتمد على رسوم الطلاب الأجانب بنسبة تزيد على 80 في المئة من دخلها السنوي.

كما تعتمد جامعة أخرى على الطلاب الأجانب ما بين 40 و 60 في المئة من مدخول الجامعة. كما يوجد 18 جامعة استرالية لديها بين 20 إلى 40 في المئة من مدخولها يقوم على الإيرادات من الطلاب الدوليين.

لكن هيئة مراقبة التعليم العالي تقول أن مزودي التعليم العالي المستقلين الذين يعملون من أجل الربح هم أكثر عرضة للتأثر بأي انهيار في إعداد الطلاب الأجانب، يواجهون مصيراً مجهولاً في حال تعرضت تبدلات في عدد الطلاب الأجانب لديها.

وقال نيك ساندرز، رئيس وكالة جودة التعليم والمعايير أن مقدمي الخدمات الذين يعتمدون بشدة على مصدر وحيد الدخل، سواء كان ذلك منحة حكومية او مدخول من إيرادات الطلاب الأجانب.

وقال: لدينا محادثات بانتظام مع هؤلاء مقدمي الخدمات ونبذل قصارى جهدنا لحملهم على فهم أهمية تنويع مصادر إيراداتهم بالفعل.

لكن البروفسور ساندرز قال انه يشعر بالقلق حيال من هم معرضون لمخاطر التبدلات.

وقال المجموعة الأكثر تعرضاً للمخاطر ليست هي الجامعات، رغم ان لديها الغالبية العظمى من الطلاب الدوليين. ولكن هناك من 17 إلى 63 في المئة من مقدمي الخدمات ومقدمي الخدمات المستقلة الذين يعتمدون على أكثر من 80 في المئة من إيراداتهم من الطلاب الأجانب.

وفي حين أن هيئة الرقابة لا تجمع بيانات حول كيفية التحاق مثل هذه الأعداد الكبيرة من الطلاب الأجانب في الجامعات، وقال البروفسور ساندرز أن التقارير تشير إلى انها كانت موضع ترحيب بشكل عام.

وقال: في بعض الفصول، أدرك أيضاً أن 95 في المئة من الفصل على سبيل المثال قد تكون من مجموعة الطلاب الدوليين.

وأعرب عن قلقه بالنسبة لهؤلاء الطلاب وكذلك بالنسبة للقطاع الجامعي بشكل عام