أوضح مجلس إقليمي في جنوب أستراليا أن مقابره مخصصة للبشر فقط، بعد تلقي طلبات لدفن الحيوانات الأليفة مع أصحابها.
وقال مجلس لوكستون وايكري
في ريفرفلاند بالولاية إنه تلقى طلبات كافية من أشخاص يريدون دفن حيواناتهم الأليفة في مقابرهم العائلية، وكان عليه أن يوضح أنه مكان للراحة الأبدية للإنسان فقط. وكان السبب وراء قرار المجلس هو أنه قد يكون هناك ارتباك في المستقبل في التمييز بين العظام البشرية وعظام الحيوانات إذا تم حفر القبر في أي وقت.
وكانت سو ليدلر لا تنفصل عن كلابها منذ سنوات طويلة، ولكن عندما يحين وقت الوداع، فإنها تريد إبقاء حيواناتها المدللة بالقرب منها. وقالت سو ليدلر وهي من سكان ريفرلاند إن كلبتيها سالي وكيسي كانتا جزءاً من العائلة، وعند موتهما، أرادت حرق جثتيهما حتى ينتشر رمادهما معها في النهاية. لكن ليدلر ليست الوحيدة التي تريد أن تستريح بسلام مع حيواناتها الأليفة بعد موتها. وقال المجلس الإقليمي إنه تلقى عدة طلبات من أشخاص يريدون الدفن مع حيواناتهم الأليفة، مما دفع إلى تبني السياسة الجديدة.
وقالت هايلي هوكس، عضو مجلس موظفي المدينة، إن سياسات المجالس الأخرى خضعت للبحث قبل اتخاذ القرار بعدم السماح بدفن الحيوانات الأليفة جنباً إلى جنب مع أصحابها.
وقال أستاذ علم الأمراض الفخري بجامعة أديلايد، روجر بيارد، إنه كان قراراً غريباً. وأوضح بيارد «إن فرز عظام الحيوانات عن البشر ليس قضية صعبة. هناك فرق واضح بين حجم أي إنسان بالغ مقارنة بكلب أو قطة”.