إنتخب مؤخراً في سيدني محمد المير الأيوبي بالإجماع رئيساً ثالثاً لجمعية الميناء في سدني بعد 8 سنوات على تأسيسها .
وأثبتت جمعية الميناء منذ نشأتها في شهورها الأولى حضورأ مميزاً عبر تنظيم نشاطات وإحياء مناسبات إجتماعية وثقافية.
الأيوبي الذي زار «التلغراف» برفقة مسؤول العلاقات العامة في الجمعية طلال سيفو أعلن شكره للرئيسين اللذين سبقاه إلى رئاسة الجمعية .
معلزم أن الأيوبي مولود في الميناء طرابلس ووصل الى استراليا سنة 2000 بعمر 23 عاماً حيث كان لديه مصلحة في صناعة الموبيليا. وعن سبب سفره يقول: وضْع لبنان لم يعد يُحتمل بما فيه من مآسٍ جعلتني اتخذ قرار السفر».
ولدى وصوله الى استراليا تابع الأيوبي عمله في صناعة المطابخ وديكورات المطاعم والمنازل.
معلوم ان محمد الأيوبي هو من مؤسسي جمعية الميناء في سيدني سنة 2014 وانعقد الاجتماع التأسيسي الاول بمنزله بوجود مجموعة من أبناء الميناء. ويقول انه كان أميناً في الصندوق في الهيئة الادارية الأولى ويقول أيضاً ان أعضاء الجمعية مازالوا يداً واحدة وهو يعرب عن شعوره لما حققته الجمعية قياساً على حضورها الزمني القصير.
ويضيف الأيوبي: أطمح إن شاء الله الى تعزيز دور الجيل الجديد وإنخراطه في المجتمع وفي هذا الإطار أسسنا فريقاً لكرة السلة منذ نحو سنة وكنا أسسنا فريقاً لكرة القدم منذ نحو 3 سنوات. ويخوض الفريقان المباريات على مستوى غرب سيدني ويلتقون في مركز الجمعية في بانشبول.
وحديثاً، ومع الرئيس الجديد محمد الأيوبي، إشترت الجمعية فاناً يتسع لـ12 راكباً يتم إستعماله لخدمة المسنين والمناسبات الاجتماعية عند الحاجة وسوف تحيي الجمعية إحتفالاً سنوياً يعلن عنه في حينه.
وعن الهجرة الميناوية الى استراليا يقول الأيوبي: هناك 1500 شخص من الميناء في سيدني وعدد مماثل في ملبورن. وأول من هاجر من الميناء الى استراليا هما حسين رمضان ومحمد عبد الجليل في مطلع الستينات.
وفي الختام شكر الأيوبي كل من تعاون ويتعاون مع الجمعية من أفراد ومؤسسات.