أنطوان القزي
تحت هذا العنوان كتبت صحف العالم في القارات الخمس قصة لاجئ قاد منتخب أستراليا إلى كأس العالم قطر 2022
وهنا الخبر: لم يكن يتوقع الشاب أوير مابيل (الصورة) الذي ولد في كوخ وهرب من السودان وعاش لاجئا في كينيا، أن يرد الدين للبلد التي آوته، ويقودها إلى كأس العالم في قطر 2022، بعدما نجح يوم الثلاثاء في تسجيل ركلة ترجيح والانتصار على بيرو ليقود بلده الجديد إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي.
أور مابيل، هو صاحب الـ26 عاما، مولود لأبوين من جنوب السودان في مخيم للاجئين في كينيا.
اشار بعد مباراة التأهل إلى أنه كان يعلم بأن «سأحرز هدفا، كانت الطريقة الوحيدة لشكر أستراليا، مني ومن عائلتي» وتابع «عائلتي هربت من السودان بسبب الحرب، ولدت في كوخ، غرفتي في الفندق هنا أكبر من الغرفة التي كانت لدينا كعائلة في مخيم اللاجئين، أستراليا استقبلتنا وأعادت توطيننا وأعطتني أنا وعائلتي فرصة للحياة».
ولفت أوير مابيل «الآن أعتقد أنه قد يكون لي تأثير على كرة القدم الأسترالية، نحن ذاهبون إلى كأس العالم، لقد سجلت (ركلة الترجيح)، وسجل العديد من زملائي في الفريق، ولعبنا جميعا دورا».
ونفذ مابيل ركلة الترجيح السادسة ثم شاهد الحارس أندرو ردمين وهو ينقذ الركلة السادسة لبيرو من أليكس فاليرا لتبلغ أستراليا كأس العالم. واعتبر صاحب الركلة المسجلة الأخيرة أن ذلك كان بمثابة شكر لأستراليا لاستضافته هو وعائلته كلاجئين.
(تفاصيل ص 14)
هل تذكرون عندما فازت فرنسا بمونديال موسكو في تموز يوليو2018 عندما هزمت كرواتيا ، يومها قال العالم:» فرنسا انتصرت بفريق من الأفارقة.. لكنهم فرنسيون، واليوم انتصرت أستراليا بلاجئ من جنوب السودان.. لكنه أسترالي ويفتخر..
تحية لعرفان الجميل!.