كشفت محطة إيه بي سي نيوز الاسترالية ، عن اتساع نطاق الاستياء من خبر نقل مقاتل أفغاني قتل أستراليين إلى قطر ، قبل محادثات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان.
أشارت المحطة إلى أن الحكومة الأفغانية أفرجت عن آلاف المعتقلين في صفقة تبادل أسرى طالبت بها حركة طالبان كشرط مسبق لمحادثات من المقرر أن تبدأ قريبا في العاصمة القطرية الدوحة. حيث لا يزال حوالي ستة سجناء مسؤولين عن الهجمات على قوات التحالف أو المدنيين في الخارج رهن الاحتجاز تحت ضغط من الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا وأستراليا».
وعلمت المحطة الإسترالية ، أن هذه المجموعة تضم حكم الله الرقيب السابق في الجيش الوطني الأفغاني والذي أصبح عضو في طالبان، وقد قتل الجندي الأفغاني في عام 2012 ثلاثة جنود استراليين هم: العريف لانس ستيبان «ريك» ميلوسيفيتش والجندي روبرت بوات والمهندس العسكري جيمس مارتن، في هجوم من الداخل.
وأفادت وسيلة الإعلام الأفغانية «تولو نيوز» أن المجموعة ستنقل قريبا إلى قطر «حيث ستوضع تحت المراقبة». ومن المتوقع وضع السجناء قيد الإقامة الجبرية أو في شكل من أشكال الاحتجاز إذا تم نقلهم إلى الدوحة.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني جافيد فيصل على تويتر أن «عددا قليلا» من مقاتلي طالبان ما زالوا وراء القضبان.