رفض وزير الدفاع ريتشارد مارليس الكشف عما إذا كان قد ذهب إلى نوادي الغولف الخاصة به على أي من رحلات راف في آي ب، أم لا، حيث اتخذت الفضيحة منعطفاً سيئاً في البرلمان.
في وقت الأسئلة تعرض نائب رئيس الوزراء لانتقادات بسبب رحلاته لكبار الشخصيات التي تبلغ قيمتها 3.6 مليون دولار.
ويأتي ذلك بعد سلسلة من الاكتشافات حول رحلات السيد مارليس ورفضه نشر معلومات حول المكان الذي سافر إليه، ولماذا، والراكب الذي كان معه لدواعي «أمنية”.
وتساءل المتحدث باسم دفاع المعارضة أندرو هاستي «هل يمكن للوزير أن يؤكد ما إذا كان قد أخذ معه مضارب الغولف الخاصة به في أي من هذه الرحلات، ورحلات طائرات لكبار الشخصيات ذات الأغراض الخاصة، وإذا كان الأمر كذلك، فكم عدد الرحلات الجوية؟”.
واتهم مارليس الحكومة الليبرالية بأنها «يائسة» للعودة للحديث عن الرحلات الجوية مرة أخرى، ورد السيد مارليس الغاضب، واتهم الزعيم الليبرالي بيتر داتون بالهجوم غير المبرر.
وقال: «اسمحوا لي أن أكون واضحا للغاية، في كل مكان ذهبت إليه، وكل ما فعلته، كان في إطار القيام بواجباتي كنائب لرئيس الوزراء ووزير الدفاع نيابة عن هذا البلد وأنا أقف تماما إلى جانب كل رحلة قمت بها.
واتهم السيد مارليس الليبراليين مرة أخرى بإعداد «جدول بيانات مراوغ» لرحلاته لكبار الشخصيات باستخدام بيانات تتبع الرحلات المتاحة للجمهور بعد أن رفض تحديد أين أو متى سافر على متن رحلات بقيمة 3.6 مليون دولار.
وادعى مارليس أنه «لم يتم إصدار أي معلومات على الإطلاق حول استخدام الطائرات ذات الأغراض الخاصة خلال الفترة التي كان فيها (السيد داتون) وزيراً”.
ثم أوضح السيد مارليس، الذي رفض الكشف عن معلومات حول رحلاته الجوية بحجة مشكلات «أمنية» وقال، متى طلب الليبراليون الكشف عن رحلات RAAF.
قال مارليس «لقد سجل مكتبي طلبات عديدة من زعيم المعارضة بشأن سفره على متن طائرة ذات أغراض خاصة، بما في ذلك في الأسابيع الستة الماضية، مرتين، على الأقل كتابياً، للذهاب إلى مباراة في ماتيلداس”..
عند تلك النقطة، طلب هاستي من السيد مارليس العودة إلى السؤال.
ثم قدم وزير الدفاع ادعاءً غير عادي بأن الليبراليين يريدون العودة إلى مناصبهم لمجرد «العودة مرة إلى الرحلات الجوية الخاصة”.
وقال مارليس «نعلم أن المحادثة الوحيدة التي يجرونها في غرفهم المظلمة هي حول كيفية عودتهم إلى الطائرات”.
“إن الطائرات ذات الأغراض الخاصة هي قدرة مهمة تسهل السفر الحكومي، ونحن نستخدمها بشكل مناسب. ويعلم أولئك الموجودون على الجانب الآخر أن محاولتهم لتسييس الأمر مثيرة للشفقة”.
“ولكن الأسوأ من ذلك أنها تفوح منها رائحة النفاق.”
وفي يوم الجمعة، انتقد السيد مارليس الانتقادات الموجهة إلى رحلات كبار الشخصيات الممولة من دافعي الضرائب بقيمة 3.6 مليون دولار، كاشفاً أنه «يقف على أهبة الاستعداد» لكل رحلة قام بها.
لكنه متهم بوضع السياسي السابق برونوين بيشوب في «العار» بسبب وضعه كمسافر دائم، بما في ذلك نقل طائرات RAAF إلى مطار أفالون، بالقرب من منزله في شرق جيلونغ، لكنه رفض الكشف بالضبط عن متى وأين يسافر.
لقد حجز أكثر من 700 ساعة من رحلات RAAF VIP الممولة من دافعي الضرائب منذ العام الماضي – أي ما يعادل السفر إلى لندن 30 مرة أو 59 رحلة ذهاب وعودة إلى بالي.
مارليس، الذي يتمتع بسلطة حجز الرحلة لنفسه ولآخرين كوزير للدفاع، لن يؤكد علناً ما إذا كانت بعض أو كل الرحلات الجوية هي حجوزات خاصة به، مشيراً إلى عدم الإفصاح بسبب «دواعي أمنية”