أنطوان القزي

مصطفى الأغا إعلامي رياضي سوري، يحمل الجنسية البريطانية

ولد بمخيم اليرموك في دمشق، يعمل في محطة «أم بي سي» التلفزيونية.
ويقدم برنامج صدى الملاعب». ويكتب في أكثر من عشر مطبوعات عربية مثل «الاتحاد» الإماراتية و «الشرق الأوسط» و «الرياضية» وصحف اردنية وسورية وجزائرية وقطرية.
الأغا مصطفى يخوض حملة إعلامية لطرد أستراليا من المجموعة الآسيوية لكرة القدم.. لماذا؟

كتب الأغا أمس الأول الإثنين مقالاً في صحيفة «البيان» الإماراتية جاء فيه:
سمعت وقرأت الكثير من المقالات، وتحدثت مع العديد من رؤساء اتحادات كرة القدم في الخليج وغرب آسيا حول مسألة انضمام أستراليا لقارة آسيا، وقيل لي الكلام نفسه من الغالبية تقريباً، وهو أن الاتحاد الآسيوي «وقتها» أقنعهم بالإضافة الكبيرة لانضمام أستراليا مالياً وتسويقياً، وربما احتكاكاً بكرتهم «المتطورة»، لكنني منذ لحظة إعلان انضمامهم إلى قارتنا، وقفت ضد القرار ، فهم لا يشبهوننا لا من قريب ولا من بعيد، وغالبيتهم يلعبون في إنجلترا وأوروبا، وأنديتهم ضعيفة ولم تجن آسيا من انضمامهم إليها سوى المزيد من المعاناة في السفر وخسارة مقعد أو نصف مقعد كانت القارة هي الأحق به، فبالأرقام لم تتأهل أستراليا إلى نهائيات كؤوس العالم عندما كانت تلعب الملحق عن قارة أقيانوسيا التي تضمها مع نيوزيلندا وبعض الجزر المجهولة التاريخ وعددهم مجتمعين 14 دولة ، يعني بكل اختصار البطاقة حصرية لأستراليا أو نيوزيلندا وغالباً تخسران أمام منتخبات من أميركا الجنوبية أو آسيا، لهذا لم تتأهل استراليا للنهائيات عندما كانت في أقيانوسيا سوى مرتين 1974 في ألمانيا و2006 في ألمانيا أيضاً، أما عندما شرفتنا في آسيا فبات تأهلها شبه دوري، فهي تأهلت عنا أعوام 2010 و2014 و2018 و2022 أي أربع مرات متتالية عن قارة آسيا، مقابل مرتين في 32 سنة، وهذه لوحدها كافية لترينا من الذي استفاد من الانضمام لقارة آسيا، وأريد جواباً واحداً فقط عن الاستفادة الموعودة التي جعلت الغالبية يصوتون لانضمامها للقارة؟
لا أعرف إن كان من الممكن أن يتم استبعاد أستراليا من آسيا، ولكنها حتماً لا تنتمي للقارة لا جغرافياً ولا ديموغرافياً، فهي أوروبية الطابع أكثر من آسيوية الهوى، ووجودها أندية ومنتخبات نفعها هي فقط وأضر ببقية دول القارة، والتأهل حق من حقوق الدول الآسيوية حتى لو كانت أضعف من أستراليا، فهذا حق مكتسب وليس منة من أحد، وأعتقد أنه يجب مراجعة هذا الأمر بكل جدية بدل أن نبقى نصرخ في واد سحيق لا أحد يسمع فيه الكلام.. انتهى

هل قرأتم مقالاً عنصرياً أسوأ من هذا فصبي اليرموك لا يعرف أنه يوجد 15 بالمئة من سكان أستراليا آسيويين وأن دولة الإمارات حيث كتب مقاله تسخى على كرة القدم الأسترالية من «طقطق الى السلام عليكم»
وأن عشرات الألاف من بني جلدته يقفون على أبواب السفارات والقنصليات الأسترالية
ل «يشحذوا» تأشيرة دخول.. ومع ذلك يصرّ «صبي اليرموك» الذي يحمل الجنسية البريطانية على طرد أستراليا من آسيا…
«طرّيها يا آغا»؟!.