شيرلي وهبة الناشطة الإنسانية الدؤوبة والمتفانية في خدمة المجتمع الأوسع وخدمة الكنيسة المارونية في أستراليا، لا يقف في طريقها أي عائق في سبيل عمل الخير وهي التي سجّلت مع زوجها الراحل راي وهبه أشرق العناوين الإنسانية بلا منازع.
فمنذ ثلاثين سنة ( 1993) أطلقت شيرلي مع زوجها الراحل راي وهبة أول ترويقة شاي لدعم المصابين بالأمراض السرطانية في منزلهما الكائن في أوتلي في ضاحية باراماتا بالتعاون مع جمعية بلوزا في سدني.
وراحت ترويقة الشاي تتطور ويكبر عدد المشاركين فيها سنة عن سنة دون انقطاع وشارك في بعضها رجال دين ووزراء ونواب ورؤساء جمعيات وروابط وداعمون ومتطوعون.
يوم الأربعاء من هذا الأسبوع 31 أيار أحيت شيرلي الترويقة لأول مرّة بغياب زوجها راي الذي توفي في فترة الكوفيد. وتحلّق حولها الأصدقاء والداعمون وأهل الخير وجمعت التريقة 25 الف دولار تذهب كاملة لأبحات الأمراص السرطانية. وتشمل المساعدات أبحاث علاج
السرطان وسرطان الدم وأمراض القلب والربو
شيرلي كانت رئيسة سيدات الانجيل في الابرشية المارونية لفترة طويلة وتتعاون في نشاطها مع ابناء بلوزا من خلال جمعيتهم.
ولا ينسى أبناء الالية ما قدمه راي وشيرلي في إعادة بناء كاتدرائية سان باتريك في باراماتا التي احترقت في 19 شباط فبراير سنة 1996 وخاصة حين فتحا منزلهما لجمع التبرعات حيث كان لهما الدور الكبير في اعادة بنائها.
وتساعد شيرلي كاريتاس
أستراليا وكاريتاس لبنان ، ومستشفيات الأطفال ، وتساهم
في تلبية نداءات حرائق الغابات والفيضانات.
شيرلي شكرت عبر «التلغراف» كل الذين رافقوها مع زوجها راي طيلة السنوات الثلاثين بكل أنواع المساعدة وأعلنت أنها مستمرّة في رسالتها الإنسانية طالما هي قادرة على ذلك.
ختاماً ، تستحق شيرلي كل التقدير لأنها مع زوجها الراحل شكّلا أيقونة إغترابية لبنانية قلّ نظيرها.