أنطوان القزي

نشأ دومينيك بيروتيت في منطقة ويست بينانت هيل وهو الثالث في ترتيبه العائلي بين 13 شقيقاً وشقيقة.

التحق بمدرسة “ردفيلد” الكاثوليكية في ديورال.

تزوّج من هيلين وأنجب منها ستة أولاد.

على مقاعد الدراسة ، كان من المعجبين برئيس الوزراء الأسبق جون هاورد، وسنة 2005 أصبح رئيس فرع الشبيبة في حزب الأحرار في الولاية.

تخرّج بيروتيت من جامعة سدني في التجارة والقانون وعمل محامياً بإعادة هيكلة البنوك وقانون الإفلاس.

سنة 2011 فاز بمقعد كاستل هيل الآمن للأحرار، وقال في خطابه الإفتتاحي أمام البرلمان أنه سيعمل على أساس المثل العليا الأربعة: التضحية والكرم والحرية وتكافؤ الفرَص. وهو مؤسس برنامج “سانت فنسنت دي بول” في منطقة الهيلز.

سنة 2015 فاز بمقعد هوكسبوري وسنة 2019 فاز بمقعد إبينغ.

سنة 2016 أشاد بيروتيت على حسابه الخاص على الفايسبوك بانتخاب دونالد ترامب وقال “أنه انتصار للأشخاص الذين تعتبرهم النخبة”.

سياسياً، دومينيك بيروتيت ينتمي الى جناح أقصى اليمين في الحزب ولُقّب بالمحارب المحافظ لأنه من المقرّبين من عضو المجلس التشريعي دايفيد كلارك. لذلك قد يواجه صعوبات داخل حزبه لأنه ليس من جناح الوسط مثل مايك بيرد وباري أوفاريل وغلاديس بريجيكليان.

عقائدياً، بيروتيت كاثوليكي ملتزم ويقول  ان العقيدة المسيحية هي جزء من شخصيته وتلهمه بإحداث فرق أينما يذهب.

اجتماعياُ، كان بيروتيت معارضاً شرساً لقانون الإجهاض وهو دعا بريجيكليان الى عدم تبنّي هذا القانون.

وطنياً، يؤمن بالحرية والعمل الجاد  والإنصاف والإهتمام بالآخرين وهو يقول:” أعتقد أن هذه العادات جعلت بلدنا عظيماً وهي في النهاية أساس السعي وراء الحياة الجيّدة، لا يمكنك أن تفعل الخير دون السعي ألى أن تكون جيّداً”.

كذلك يقول بيروتيت:” اذا كنتَ تحب بلدك فأنت لست متطرفاً، وإذا كنتَ تريد حدوداً أقوى لبلدك فأنت لستَ عنصرياً، وإذا رغبت في إجراء استفتاء حول الزواج من نفس الجنس فأنت لست كارهاً للمثلية الجنسية. هذه القيم السائدة التي يجب أن يكون الناس أحراراً في التعبير عنها دون خوف من السخرية أو الإضطهاد من قبل اليسار”.

شغل بيروتيت منصب وزير الخدمات المالية في حكومة مايك بيرد الأولى ووزيراً للمالية في حكومة بيرد الثانية. نافس غلاديس بريجيكليان غداة استقالة مايك بيرد ثم أصبح نائباً لرئيس الحكومة قبل أن يصبح وزيراً للخزانة في حكومتها الثانية.

في الآونة الأخيرة كان بيروتيت أحد مهدسي “جوب سايفر” وواجه الحكومة الفيدرالية عندما ألغت مزايا “جوب كيبر”.

كما كان يفضّل تخفيف قيود الكوفيد ولم يؤيد رئيسة الحكومة في تمديد الإغلاق.

ختاماً يقول بيروتيت:” علينا التأكد من أننا نواصل التركيز على المواطنين الذين يمرون بوقت عصيب.

فهل سيفي بيروتيت بما قاله؟..

إنّ غداً لناظره قريب.