انتقد بيتر داتون قرار الحكومة بتمزيق الحظر على موظفي الدفاع بعد قيام مجموعة منهم بالاحتفال بيوم المثلية الجنسية.
في العام الماضي، طلب وزير الدفاع السابق من كبار ضباط الوزارة إصدار توجيه لتقييد الأحداث التي تحتفي بالتنوع والقضايا الثقافية.
وقد اندلع ذلك بعد أن ارتدى أفراد الدفاع ملابس بألوان قوس قزح وعقدوا شاي الصباح للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية، والخوف من الجنس الآخر.
في ذلك الوقت، قال السيد داتون إنه بينما كان ضد التمييز، لكن لا ينبغي للدفاع أن يتورط في مثل هذه الأمور.
من جانبه أصدر الوزير غريغ موريارتي والرئيس العام أنغوس كامبل توجيهاً آخر للموظفين يؤكد أن الوزير الجديد ريتشارد مارليس قد ألغى هذه السياسة.
ذكرت المذكرة «نحن ندرك أن قوة العمل المتنوعة المدعومة بثقافة شاملة ضرورية لقدرة الدفاع وفعاليته”.
أما داتون فقد سخر من أمر مارليس بإلغاء الحظر، متسائلاً عما إذا كان لديه أشياء أفضل يجب أن يركز عليها.
قال: «اعتقدت أن وقت تناول شاي الصباح والاحتفال هو بعد أن تكسبوا تلك الحرب”.
«أنا متأكد تماماً أن الناس في البلدان الأخرى في الوقت الحالي، لم يستيقظوا للاحتفال وشرب شاي الصباح، إنهم يتابعون كيف يمكنهم حماية بلدنا والدفاع عنه.

«نحن نعيش في وقت غير مستقر، من غير المريح التحدث عن ذلك ولكن هذا هو واقع الأمر مع وجود الرئيس بوتين «.
وجاء في المذكرة «سيظل الأشخاص دائماً هم أهم ما نملكه، وتركز وزارة الدفاع على بناء فرق شاملة وقادرة، مدعومة بقيمنا وسلوكياتنا الموحدة”.
وجاء في المذكرة أنه سيتم استخدام الأشهر الـ 12 المقبلة لتخطيط استراتيجية خمسية ثالثة للتغيير الثقافي لوزارة الدفاع.
جاء في رسالة الدفاع الإلكترونية «لإثبات التزامنا تجاه جميع موظفينا، سننظر في مجموعة واسعة من الأحداث ذات الأهمية لعام 2023”