اتخذت حملة الملياردير جيمس باكر لإعادة سمعته في أستراليا خطوة أخرى من خلال التبرع بمبلغ 7 ملايين دولار لأبحاث الصحة العقلية.
قال باكر: «ليس سراً أنني عانيت من مشاكل الصحة العقلية في الماضي. أنا من المدافعين المتحمسين عن إيجاد طرق لتحسين نتائج الصحة العقلية.»
تبرع رجل الأعمال الأسترالي ومؤسسة عائلة باكر بمبلغ 7 ملايين دولار لإنشاء كرسي جيمس باكر في اضطرابات المزاج في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني.
ستذهب الأموال إلى شبكة ميندغاردن نيوروسينس وفريق من الباحثين للتحقيق في اضطرابات المزاج مثل مرض ثنائي القطب.
قبل ثلاث سنوات، كشف باكر للتحقيق المستقل في كازينوهات كراون أن الاضطراب ثنائي القطب الذي يعاني منه قد أثر على سلوكه في الماضي. قال إنه يريد التبرع لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من نفس المشاكل.
وقال: «آمل أن تؤدي مساهمتي في هذا البحث إلى نتائج إيجابية في هذا المجال، وبذلك تحسن بشكل كبير حياة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية في كل من أستراليا وحول العالم».
سيكون التبرع أيضًا خطوة أخرى في المساعدة في إعادة بناء سمعته في وطنه.
وزار سيدني مع زوجته السابقة إيريكا وأطفالهما الثلاثة، إنديغو، 14 عامًا، وجاكسون، 13 عامًا، وإيمانويل، 10 أعوام، الشهر الماضي، لكنه لم يُرَ خارج شقته الفاخرة المكونة من طابقين في برج كراون.
قال في حزيران (يونيو) الماضي: «في غضون 10 سنوات، آمل أن أعيد تأهيل سمعتي في أستراليا وأماكن أخرى».
قال البروفيسور أتيلا برونغز، نائب رئيس الجامعة ورئيس جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، إن الهدية البالغة 7 مليارات دولار ستحدث تغييرًا ذا مغزى في أبحاث الصحة العقلية.
«البحث يغير حياة الناس. نحن نقدر تبرع جيمس باكر السخي، والذي سيمكن الباحثين في جامعة نيو ساوث ويلز من تطوير علاجات وتدخلات جديدة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية «.
«تعد الصحة النفسية تحديًا عالميًا ملحًا، وستساعدنا هذه الهدية على إحراز تقدم حقيقي في هذا المجال الحيوي من البحث.»