رئيسة وزراء نيوزيلاندا، جاسيندا أردين ناقشة موضوع ترحيل المجرمين المدانين الى نيوزيلاندا، خلال لقاء معه صباح الجمعة في مدينة ملبورن.

كما تطرقت المحادثات بين الزعيمين الى مواضيخ أخرى، من ضمنها فقر الاطفال والتبدلات المناخية التي تؤثر بشكل خاص على الدول الصغرى في المحيط الهادئ.

وهذا هو الاجتماع الاول بين موريسون وأردين بعد وقوع مجزرة مدينة كرايست تشيرتش التي ذهبت ضحيتها 51 شخصاً من المسلمين.

وقال موريسون للصحفيين: آخر مرة إلتقيت فيها جاسيندا، كانت في أصعب الظروف، وفي لقاء مع مجلس مدينة ملبورن، تحدثت أردين عن الفقر والتبدلات المناخية. وسُئِلت عما سوف يستغرقه اتخاذ إجراء عالمي مهم بشأن التغيرات المناخية. فردت قائلة: اعتقد ان زيارة جزر المحيط الهادئ قد تفعل ذلك اننا في الواقع نحتاج فقط لإضفاء الشعور الانساني على هذه القضية. وأكدت ان التبدلات المناخية والبيئية تحدث الآن.

لكن استراليا رفضت حتى الآن التراجع عن سياسة ترحيل الاشخاص المدانين الى نيوزيلاندا، حتى ولو انتقلوا الى استراليا كأطفال صغار وترعرعوا فيها.

وقالت أردين ان اعتماد هذه السياسة له تأثير على تآكل العلاقات بين البلدين وأوضح وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون ان نيوزيلاندا هي البلد الوحيد التي يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرة إقامة في استراليا حال وصولهم إليها. لكننا واضحين للغاية. اذا أتيت كمواطن نيوزيلاندي او بريطاني، أينما كنت، فان بلدك الاصلي هو المكان الذي ستعود اليه اذا ارتكبت جريمة.

وقال: عندما يرتكب اشخاص جرائم جنسية ضد الاطفال على سبيل المثال، فاننا بطبيعة الحال سوف نعمل على ترحيل المعتدين.

من جهته أعلن زعيم المعارضة أنطوني ألبانيزي انه ليس لديه خطة بديلة لسياسة الحكومة.