احتدم الخلاف في المناظرة الثانية بين سكوت موريسون و«انطوني البانيزي» حول القضايا العامة منها تحمل تكلفة الإسكان وتقوية الاقتصاد ومعاملة المرأة.
وتعهد «البانيزي» بإصلاح قطاع رعاية المسنين وتخفيض اجور أماكن رعاية الأطفال وزيادة الأجور والمرتبات للعمال.
بينما تعهد موريسون» بالحفاظ على اقتصاد أفضل وقوي في ظل حكم الائتلاف وخلق (١٫٣) مليون وظيفة جديدة، واستحداث (٤٠٠٫٠٠٠) ومصلحة صغرى والاستثمار في البنى التحتية.
وتجادل الزعيمان هو أسعار الكهرباء والامن القومي وقضية انشاء مفوضية مستقلة لمكافحة الفساد التي وعد بها العمال، وزيادة النفوذ الصيني في المنطقة اذ قال «موريسون»: «ان إقامة قاعدة عسكرية في جزر سليمان هو خطٌ احمر لا يمكن تجاوزه لأنه ضد المصلحة الوطنية الأسترالية وجزر سليمان».
وتطرق «البانيزي» الى موضوع بيع ميناء داروين لشركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وعندما كان وزيراً وضع المشاة البحرية الملكية في دارون وعارض بيع بناء داروين لشركة صينية.
وقال «البانيزي»: «ان حزب العمال متحداً بالنسبة لحماية البيئة لان «موريسون» فهو لا يتمكن من تحقيق ذلك بسبب معارضة «برنادي جويس» لسياسة التغير المناخي».
وكانت نتيجة المناظرة (٥٠) ٪ لكل من الزعيمين.