أنطوان القزي

ضحك الوزراء الأتراك يوم الجمعة على قفا ظهورهم وهم يستمعون الى بيان صادر عن مجلس الشعب السوري يؤكد أن لواء إسكندرون (الصورة) هو “جزء لا يتجزأ من التراب الوطني السوري، وأن سوريا مصممة على استعادته”.
ووصف المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، بيان مجلس الشعب السوري بـ”الوقح وغير القانوني”.

وقال: “مثل هذه التصريحات هي مظهر آخر من مظاهر الوهم الذي يعيشه النظام السوري، المستمر في اضطهاد شعبه منذ سنوات، والمسؤول عن مقتل مئات الآلاف من الأبرياء وتشريد الملايين من ديارهم”.

وقال رئيس حزب “النصر” التركي القومي المعارض، أوميت أوزداغ، إن هناك 900 ألف سوري أصبحوا مواطنين أتراكاً و”هناك 9 ملايين لاجئ في تركيا، أنفقت عليهم الحكومة نحو 90 ملياراً و800 مليون دولار حتى الآن، فلماذا لا يعيد الأسد مواطنيه قبل المطالبة بأرض فقدها سنة 1939″.

وما دام الأسد حريصاً على أشبار أرضه ، فلماذا لا يفصح رسمياً عن هوية مزارع شبعا التي يقول عبر أبواقه أنها أرض سورية ولا يقول ذلك رسمياً؟!.

وما دام الأسد يعرف الحقوق والواجبات في الأرض، لماذ يطلق عسسه منذ اسابيع يعبرون

ضفاف مجرى النهر الكبير في أقصى شمال لبنان الذي يفصل بين بلدة رمّاح اللبنانية الحدودية وبلدة البهلونية التي تقع على الضفة السورية، ويعتدون على البيئة هناك، إذ تقوم مجموعة من الأشخاص من الجانب السوري تحميها الهجانة السورية بعبور النهر إلى الضفة اللبنانية وقطع الأشجار المعمّرة في منطقة حرجية ‏قبل نقلها إلى الجانب السوري لبيعها حطباً للتدفئة، حسبما قال لبنانيون.

وناشد رئيس بلدية رمّاح، مطانيوس الراعي، السلطات اللبنانية المعنية التدخل بسرعة والعمل على وقف هذه المجزرة، موضحاً أن نحو 20 شخصاً من السوريين “يعمدون إلى قطع الأشجار المعمّرة بشكل يومي منذ أكثر من 10 أيام، ومع الأسف قضوا على مساحة كبيرة من الحرش الذي تبلغ مساحته مليون متر”.

و يؤكد شرطي بلدية رمّاح طانيوس شعبان أن “المعتدين عمدوا إلى رفع السلاح في وجه عناصر شرطة البلدية عندما حاولوا النزول إلى ضفة النهر الكبير لالتقاط صور تُظهر الأشجار التي تم قطعها، ما استدعى انسحابهم بشكل فوري”، ويقول: “الرشاشات على أكتافهم والمناشير في أيديهم، وعناصر من الجانب السوري تحميهم”.
ويبلغ طول الحدود البرية بين لبنان وسوريا 375 كيلومتراً، وتنتشر عليها عشرات المعابر غير الشرعية، حيث مرّت عبرها لسنوات آلاف البضائع وصهاريج المحروقات المهربة.
ووفقاً للراعي وشعبان، فإن أهالي البلدة لم يتجرأوا على النزول إلى ضفة النهر الكبير منذ عام 2011 (أي منذ اندلاع الأزمة السورية)، بعدما أصبح الطرف السوري يفتح النار بمجرد أن يلمح أي حركة باتجاه الحدود، ويقول شعبان: “لم نعد نستطيع حتى صيد الأسماك في النهر الكبير، وباتوا يحتكرون الصيد أيضاً… حتى أراضينا ما عاد بإمكاننا أن تطأ أقدامنا عليها خوفاً من إطلاق النار علينا”.

….أليس هذا إخباراً برسم الدولة اللبنانية؟.
وهل تكون شبعا لبنانية ، أما البهلونية الشمالية فهي مكتومة القيد وذات جنسية قيد الدرس.

أين أصدقاء سوريا الممانعون  بيت الضاحية والجاهلية وقصر المير في خلدة؟!..