أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وكندا واستراليا وايطاليا تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وذلك بعد مزاعم قدمتها دولة الاحتلال بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في أحداث 7 من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ورحب وزير خارجية اسرائيل يسرائيل كاتس بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بمنع المساعدات الإنسانية عن منظمة الإغاثة الأونروا، بعد اتهامها بالعمل كذراع لحماس.
وقال وزير خارجية اسرائيل، إنه «لن يكون هناك دور لمنظمة الأونروا داخل قطاع غزة، في اليوم التالي للحرب».
وكانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قد أدانت تحريض اسرائيل، ضد المؤسسات الأممية، التي تساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته «قدس برس» «ندين بشدّة حملة التحريض التي يسوقها الكيان الصهيوني ضد المؤسسات الأممية التي تساهم في إغاثة شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية نازية، وكان آخرها الاتهام الأجوف لمنظمة الصحة العالمية بما أسموه «التواطؤ» مع حركة حماس، بإعادة الادعاء الكاذب بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في أعمال عسكرية، كما التحريض على وكالة الأونروا بهدف قطع التمويل عنها وحرمان شعبنا من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية».