شن كبار حكومة الائتلاف هجوماً حادا على الزعيم العمالي انطوني البانيزي بسبب سياسته المتراخية نحو الصين وتجاهله فرض الصين قيوداً على الصادرات الاسترالية.
وقد تدهورت العلاقة بين الصين واستراليا واصبحت قضية انتخابية بعد ان تعهد البانيزي باعادة التوازن بين قلق استراليا نحو حقوق الانسان في الصين مقابل علاقات اقتصادية اقوى. وطالب البانيزي من الصين بتغيير سياستها وسحب الحظر الذي فرضته الصين على المنتجات الاسترالية اليها.
وتسعى حكومة الائتلاف بجعل الامن القومي قضية انتخابية بعد المعاهدة الاسترالية البريطانية الاميريكية الخاصة بالغواصات النووية مما ادى الى توتر العلاقة بين استراليا والصين.
وكان رئيس العمالي الاسبق بول كيتينك قال انه يجب احترام الصين كدولة عضمى رئيسية في الاقليم الاسيواي والعالم.