اقامت جمعية انماء الشعر والتراث احتفالا فنياً في ملبورن شارك فيه ملك الاورغ الموسيقار مجدي الحسيني ونخبة من الفنانين العريقين.

‎حضر الحفل حشد من أبناء الجاليات الاثنية في ملبورن ومنهم
‎أطباء ومهندسون وشعراء وفنانون ورؤساء جمعيات ثقافية واجتماعية بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام وحشد من مثقفي الجاليات العربية .

‎بدأ المهرجان الفني التي قدمته المحامية الدكتورة بهية ابو حمد سفيرة الثقافة والتراث العربي في استراليا بالنشيد الاوسترالي
‎ثم وقف الجميع دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء في غزة وللصلاة من اجل السلام.

‎ ثم رحبت ابو حمد بالحضور الكريم والفنانين المشاركين في المهرجان والموسيقي بغية الحفاظ على الشعر والتراث والفن

‎بعدها قدمت ابو حمد ملك الأورغ الذي اعتلى المنبر قائلاً:: «بداية سأعزف اول
‎ مقطوعة لفلسطين … ما زالت قلوبنا حزينةً عليها وعلى أطفالها الذين يقتلون ظلما وبلا رحمة….في قلوبنا غصة كبيرة على شهداء وأطفال غزة لذا سأعزف مقطوعة «للقدس» راجيا من الله ان يعم السلام في ربوع فلسطين والعالم اجمع»٠‏‎
‎ثم القى الحسيني كلمة شكر فيها الجمهور الكبير وعزف مقطوعات موسيقية لكبار الفنانين في الزمن الجميل لاقت تجاوباً كبيراً من الجمهور الذي كان يطلب المزيد والمزيد منها
‎ ‏‎
‎كما ادى الفنان جورج البير لباد اغنيات تراثية في اللغات الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والعربية وختمها بأغنيتين
‎للفنان الراحل عبد الحليم حافظ «وحياة قلبي وأفراحه» و «اول مرة تحب يا قلبي”.

‎وكان للعراق مشاركة نوعية بحضور المطربة لينا عمانوقيل صاحبة الصوت الملائكي الجميل التي استضافها الحسيني بأغاني من الزمن الجميل للسيدة ام كلثوم وشادية وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب ووردة الجزائرية.

ثم استضاف الحسيني الدكتور اشرف عبود بأغنية «جانا الهوا» والفنان سامر سليمان بأغنية للسيدة ام كلثوم وأغنية لعبد الحليم حافظ.

ثم استضاف الحسيني الشاعر إبراهيم موسى بعدة أغاني لعمالقة الزمن. الجميل ومنهم وديع الصافي وصباح فخري وبعض من المواويل العراقية الجميلة التي أطربت الجمهور الذي كان يطلب المزيد منها بغية الاستماع إلى الصوت الجهوري الجميل للشاعر موسى.

‎وكان مسك الختام للحسيني الذي أدى معزوفة موسيقية «قارئة الفنجان» التي كانت قد طُلبت عدة مرات من الجمهور