أنطوان القزي

قرأت صباح يوم الجمعة أن لاعبة المصارعة الأميركية روندا راوزي (الصورة)، حصلت على غرامة عقاباً لها بسبب انفعالها وقيامها بتثبت أكتاف الحكم الأميركي دان انغلر على الأرض، حتى استسلامه، لأنه لم يحتسب لها ذات الحركة عندما أخضعت بها منافستها في المباراة.
وهكذا فشّت خلقها بالحكم.

وبعد فليل فرأت للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ما يلي:»  إنّ

المسؤول الثاني عن تعطيل التحقيق هو من القاضي الذي لا يقبل بالتنحّي بعد دخوله في دائرة الشّبهة»، داعياً إلى «تعيين قاضِ جديد للتحقيق في الملف، وفتح المسار القضائي من جديد للوصول إلى الحقيقة الكاملة ومحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة أيّا يكن».

كما دعا نصرالله لـ»إخراج هذا الملف من التوظيف السياسي إن أردتم الوصول إلى الحقيقة».
ها من يسأل السيّد»من أحضع الملفّ للتوظيف السيلسي، ومن منع كثيرين من النمثول أمام المحاكمة، ومن سيّر تطاهرة لاثتلاع النحقق العدلي ، ضلّت طريقها انحرفت باتجاه الشوارغ الداخلية في الطيونة « وكان ما كان ؟!.
وكما كان الحكَم دان أنغلر فشّة خلق المصارعة روندا راوزي، كان طارق البيطار فشّة خلق حارة حريك والشياح.
فهل يصدّق السيّد أن اللبنانيين «يبلعون» هذه المزاعم؟
وهل يصدّق نفسه عندما يطالب بتحقيق شفّاف بغياب المتهمين الذين تمنّعوا عن المثول أمام القضاء.؟
وهل يستقيم التحقيق ويصبح شفّافاً إذا تمّ تعيين القاضي «الشفّاف» فادي العقيقي محقّقاً عدلياً!؟.
وفرأت يوم الجمعة أيضاً أنه تمّ الحكم في لوس أنجليس بالسجن أربع سنوات على أحد الرجال الثلاثة المتهمين بمهاجمة موظف لدى ليدي غاغا بهدف خطف كلابها.
وأظهرت لقطات صوّرتها كاميرات المراقبة رجلين ينزلان من إحدى السيارات قرب الموظف قبل إطلاق النار عليه وإصابته في صدره. ثم خطف الرجلان كلبين من الثلاثة هما كوجي وغوستاف وفرّا تاركين راين فيشر ينزف على الأرض.
أما الكلب الثالث الملقب
«ميس إجا»، فهرب قبل أن يعود لاحقا إلى فيشر.
وعرضت الليدي غاغا مكافأة قدرها نصف مليون دولار لمن يتمكّن من كشف الخاطف وإعادة كلبيها لها.

فهل نستقدم الليدي غاغا الى لبنان لتكشف الحقيقة علماً أنها «شفافة» ، أم أنها ستلقى مصير طارق البيطار!؟.
وحتى لا يُساء فهمنا ، فالتشبيه هنا قضائي وليس بشرياً؟.