تعرض محامٍ رفيع المستوى للإهانة في المحكمة، بينما تتجه معركة التشهير التي تخوضها النائب الليبرالية الفيكتورية مويرا ديمينج بعد إقالتها مع زعيم المعارضة جون بيسوتو للمحاكمة.
وفي جلسة استماع إجرائية لم يحضرها زعيم المعارضة يوم الجمعة.
تتكون قضية ديمينج من 67 اتهام ضد بيسوتو في بيانات إعلامية ومؤتمرات صحفية ومقابلات إذاعية بعد أن حضرت مسيرة في مارس / آذار اقتحمها رجال ملثمون أدوا التحية النازية.
ويشكل أيضاً ملف مكون من 15 صفحة وزعه مكتب بيسوتو على أعضاء البرلمان ووسائل الإعلام كجزء من حملة أولية لطردها من الأعمال البرلمانية لليبراليين الفيكتوريين جزءاً من أدلة ديمينج.
واعترف بيسوتو بأن اثنتين من الاتهامات الـ 67 المزعومة كانت تشهيرية، لكنه سيجادل بأنها صحيحة إلى حد كبير.
ويؤكد بيسوتو أنه لم يتهم أبداً النائب المستقلة الآن بأنها نازيي أو متعاطفة مع النازية.
وسوف تعود القضية إلى المحكمة في 26 أبريل مرة إخرى.