سأل حزب الكتائب عن توقيت التصعيد في هذه المرحلة ومداه ومغزاه، وكذلك عن «التهديد بالاستعانة بالشارع فيما يفترض وضع كل الامكانات لانتخاب رئيس للبلاد قبل ايلول المقبل، تاريخ انتهاء ولاية قائد الجيش الممددة». وجدد عقب الاجتماع الاسبوعي لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميل «في ضوء احتدام المعارك في المناطق الحدودية»، مطالبته «بمد الجيش بكل التأييد والثقة، والامتناع عما يعتبر حقا حصريا للمؤسسة العسكرية، وعدم توريطها في أثقال غير بريئة، وإعطائها سلطة تقديرية واستنسابية للقيام بالدور المطلوب منها في المناطق المهددة وغير الآمنة وبخاصة على الحدود الشرقية». ورحّب بتعزيز الجيش تمركزه في أعالي بلدتي الفاكهة والقاع».

وأعلن الحزب تعاطفه مع العسكريين المخطوفين ومع عائلاتهم، داعياً إلى التعامل «بحكمة قصوى مع هذا الملف».