الكاتب اللبناني الأسترالي اسماعيل بيطار يعيش سحر الكلمة في كل أنواع الأدب التي يطرقها: في التحقيق والتاريخ والقصة والرواية.

وهو لم يخفش شغفه في الكتابة عنما زار مكاتب التلغراف حاملاً نصوصاً جديدة متحدثاً عن نتاجاته ومشاريعه الكتابية.

وصل إسماعيل بيطار الى استراليا سنة 2014، وهو كان غادر مسقط رأسه مدينة صيدا سنة 1960 بعدما أنهى المرحلة الثانوية فيها في مدرسة المقاصد.

توجه الى رأس المتن أولاً حيث درّس في مدرستها الرسمية لمدة سنة. ثم إنتقل الى بيروت مدرّساً في المقاصد لسنتين، وفي ذات الوقت كان يتابع إختصاص الأدب الإنكليزي في الجامعة اللبنانية حيث تخرّج مجازاً سنة 1964.

ثم تابع دراسة الأدب العربي وحصل على إجازة جامعية في اللغة العربية وآدابها سنة 1967.

وكان يعمل في وزارة التصميم العام، مديرية الإحصاء المركزي.
سنة 1966 إنتقل الى وزارة التربية أستاذاً للأدب الإنكليزي في المدارس الرسمية.

سنة 1972 أصدر كتابه الأول وهو ترجمة لكتاب
Arabic Thought and its Place in History by O’Leary.
وبات الكتاب معتمداً في الجامعة الأميركية في بيروت لتلامذة مادة الفلسفة.

إستقال إسماعيل من التعليم سنة 1992 وعمل في التجارة حيث كان يسكن في مدينة بيروت.
بعد وصوله الى استراليا سنة 2014 أصدر أربعة كتب:

هكذا تكلم أفلاطون سنة 2011.
حتى لا ننسى العار سنة 2015.
الطين سنة 2015.

وقيد الطبع «رجل وأربعة نساء « سيصدر عن دار الفارابي.

ولديه أكثر من كتاب مخطوط منها كتاب في الرواية الطويلة.اسماعيل بيطار يواصل شغفه في تطويع اللغة العربية في استراليا عبر نصوص دورية ينشرها تباعاً.

في الصورة: اسماعيل بيطار يقدّم كتابيه «هكذا تكلّم أفلاطون» و»حتى لا ننسي العار» لرئيس تحرير «التلغراف» أنطوان القزي.