ned

 نشرت صحيفة السيدني مورنينغ هيرالد خبراً حول ما يجري في منطقة ليفربول من تحركات ضد رئيس البلدية ند منون نستوحي منها ما يلي:
… نشرت صفحة خاصة على الفايسبوك لشخص اطلق على نفسه اسم «غريغ ستانتون» ونشر فيها تعليقات حول رئيس بلدية ليفربول ند منون يشكّك بمصداقيته.
وجاء في احدى هذه التعليقات:
«كيف يسمح هذا المهرج الذي يدعى رئيس البلدية ند منون ان يتهرّب من تحمّل المسؤولية للاخطاء التي يرتكبها وللممارسات الرديئة التي يقوم بها في ليفربول : اولاً يحوّل مركز رئيس البلدية الى وظيفة بدوام كامل مدفوع الاجور. ثم يقوم بنشر صوره على كل يافطة واعلان ورسالة ووثيقة. انه يروّج لنفسه بطريقة مدروسة وكأنه يقول للجميع: «انظروا ماذا احقق لمنطقة ليفربول… احذر، ان ليفربول تتجه للفقر بالشكل الذي تقوده.
كذلك ظهرت نشرة الكترونية اخرى تحت اسم «ليفربول تستحق افضل من ذلك» Liverpool deserves better يصدرها المحامي بيتر معتوق الطامح لرئاسة البلدية والذي يدعي وجود امور عديدة غير صحيحة.
وتبين فيما بعد ان الصفحة الخاصة  بغريغ ستانتون هي مزورة والصورة التي يستخدمها هي لجندي اميركي قتل في العراق وقد انزلت على صفحة المحامي معتوق.
وعلق المحامي بيتر معتوق قائلاً: انه لعار ان يختبئ اناس تحت اسماء مستعارة وفي صفحات مزورة ليعبروا عما يجول في فكرهم. واعرب عن استيائه ان التقرير الذي ينتقد رئيس البلدية نشره مجهول على صفحته الخاصة على الفايسبوك. وقال ان الناخبين في المنطقة انتخبوا ند منون بكامل حريتهم، وانه اصغر رئيس بلدية في الولاية. لقد انتخب لمدة اربع سنوات، ولا تزال امامه سنة واحدة.
وتجدر الاشارة انها ليست المرة الاولى التي تظهر منها فضائح خلال السباق لرئاسة البلدية في ليفربول. سنة 2008 عندما ترشح السيد معتوق لموقع  رئيس البلدية جرى مهاجمته وتكبيل يديه وسرقة مكتبه. لكن في تحول مفاجئ اتهم السيد معتوق انه خطط لهذه العملية لكسب المال وتضليل الشرطة. لكن اسقطت عنه كل التهم في وقت لاحق على يد القاضي ديفيد اماتي، ووصف الشهود الذين ادلوا بشهادات ضد معتوق  انهم  غير موضع ثقة ويشك في مصداقيتهم وان احدهم ادلى بشهادة مزورة. وبعد صدور الحكم لصالحه صرح معتوق انه كان  ضحية لعبة قذرة لمنعه من الترشح لمنصب رئيس البلدية.
وكانت ليفربول مؤخراً مسرحاً لمعارضات من شكل آخر، اذ اعلن بعض السكان عن غضبهم عندما وضع لحم الخنزير خارج قائمة الاطعمة خلال غداء حوار الاديان مما اثار مشاعر الجالية الماسيدونية الذين يعتبرون طهي لحم الخنزير من  الوجبات التقليدية لديهم. ولم تقتصر المشكلة على هذا الخطأ فقط خلال الغداء الذي جمع حوالي 600 شخص الشهر الماضي. اذ اعرب احد قياديي الهندوس عن استيائه بسبب ادراج لحم البقر على لائحة المأكولات. ولمعالجة هذا الاشكال جرى اعادة لحم الخنزير الى المأدبة.
وعلمت فيرفاكس ان هذه الوجبة ستقدم خلال مناسبات المجلس البلدي بينما جرى شطب لحم البقر.