انتقدت الجمعية الطبية الأسترالية قيام حكومة نيو ساوث ويلز بتسريع مسار الولاية للخروج من الإغلاق، مشيرة إلى وجود “مخاطر كبيرة” قد تنجم عن هذا التسريع.

وكان رئيس حكومة نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيه عن تعديلات على خارطة الطريق للخروج من الاغلاق من بينها عودة الطلاب إلى مدارسهم بحلول الخامس والعشرين من هذا الشهر.

وعبرت الجمعية عن مخاوفها من أنه ربما تم تجاهل نصائح الصحة العامة أو ربما تكون قد تم تهميشها.

وقد أثار عدم ظهور كبيرة مسؤولي الصحة العامة في نيو ساوث ويلز د. كيري تشانت تساؤلات وتكنهات عديدة بشأن مدى رضاها عن التغييرات الجديد.

وهناك تقارير تفيد بأن التغييرات على خارطة الطريق قد تم إجراؤها دون موافقة كبيرة مسؤولي الصحة في الولاية الدكتورة تشانت. وذكرت القناة التاسعة أن الدكتورة تشانت لم تؤيد التغييرات، وحذرت من أنها تأتي بمخاطر متزايدة.

ومن بين التغييرات التي اعلنها بيروتيه أيضاً اعادة فتح الولاية اعتباراً من اليوم الاثنين مشيرا الى انه يمكن لعشرة اشخاص زيارة منزل اخر ابتداء من الاثنين والسماح بتجمع مالا يزيد عن 30 شخاص في الخارج.

كما اعلن عن اعادة فتح المسابح الداخلية والسماح لمئة شخص بحضور الاعراس  اليوم من الاثنين.

أما التغييرات الاخرى فستشمل عودة الفعاليات الكبرى لحد ثلاثة الاف شخص بتذاكر عند وصول التطعيم الكامل إلى 80%.

وقال إنه عند الوصول إلى 80% من التطعيم الكامل فلا حاجة لارتداء الكمامات في المكتب والسماح لخمسين شخصا في الخارج وباعادة فتح النوادي الليلية جلوساً.

 و حذر ت اخصائية الاوبئة البروفيسور ماري لويس ماكلاوس من التسرع في الخروج من الإغلاق.

وقالت إن هدف التطعيم الذي تم تحقيقه بنسبة 70 في المائة هو مجرد متوسط ، وأن أكبر ناشري الفيروس هم أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، والذين لم يتلقوا التلقيح بعد.

عن أس بي أس