أقفُ كثيراً لِيحملَ
صوتي غاياتٍ تُشبهكَ وتسمعني.
أعترفُ بأنّك مُلهمي،
وأسرِقُ منْ وجودكَ ألف فكرة.
أغزِلُ لكَ من الواقع
خيالاً أحبّه، أسكنّتُهُ قصائدي.
فهل عرفتَ كمْ تسكُنني؟
غريبٌ أنتَ وصمتكَ،
تأسرني وأنتظركَ.
لن أسمي الانتظار نهايات،
فلسفتي في الحياة حضارة.
بالأمس, دمعتْ عين مسائي،
فانسكبتْ من تعجّبٍ دواتي.
تُؤرّخني امرأةً لكل الفصول،
وأنتَ سّنة بمعجزات كف موسى.
هو التَوق بِلا معاصي،
فاقرأني بلا حروف.
اللوحة للفنان اللبناني والإعلامي عبد الحليم حمود