عبَّرت الصين عن «استيائها الشديد» إزاء البيان المشترك لقمة مجموعة السبع المنعقدة في هيروشيما اليابانية، وأبلغت طوكيو بذلك. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها أبلغت اليابان بأن مجموعة السبع تجاهلت مخاوف الصين، ووجهت انتقادات لها، وأقحمت نفسها في شؤونها الداخلية، بما في ذلك قضية تايوان.
وأفاد البيان بأن الصين عبَّرت عن انزعاجها البالغ، وسجَّلت اعتراضها الشديد لدى اليابان. وبدافع القلق إزاء الدور الكبير الذي تلعبه الصين الآن في كل سلاسل الإمداد، بداية من أشباه الموصلات إلى المعادن المهمة، أصدرت مجموعة السبع بياناً رسمياً حدد استراتيجية مشتركة للتعاملات المستقبلية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأفاد زعماء مجموعة السبع في البيان: «ندعو الصين إلى الضغط على روسيا لوقف عدوانها العسكري، والسحب الفوري والكامل وغير المشروط لقواتها من أوكرانيا». وحذَّروا من أن الدول التي تحاول استخدام التجارة كسلاح ستواجه «عواقب».

في رسالة قوية إلى بكين على خلفية الممارسات التي تقول واشنطن إنها تصل إلى مستوى التنمر الاقتصادي. وقالوا: «نحن لا نتفرق أو نتقوقع، وفي الوقت نفسه ندرك أن المرونة الاقتصادية تتطلب التخلص من المخاطر، والتنويع. إن الصين المتنامية الملتزمة بالقواعد الدولية ستحظى بأهمية عالمية».
في سياف آخر ،كلف البابا فرنسيس، رئيس مجمع الأساقفة الإيطاليين الكاردينال ماتيو زوبي، قيادة مهمة سلام لمحاولة وقف الحرب في أوكرانيا، بحسب ما أفاد الفاتيكان، السبت.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن زوبي طُلبت منه «المساعدة في تخفيف التوترات في النزاع بأوكرانيا، على أمل أن يتمكن البابا من بدء مسارات سلام، وهو أمر لم يتخل عنه قطّ».
وأضاف في مذكرة نفلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «يجري حالياً درس توقيت هذه المهمة وطرائقها».
وتحدث البابا فرنسيس لأول مرة، عن مهمة محتملة لدى عودته من زيارة إلى المجر الشهر الماضي، وقال للصحافيين: «هناك مهمة يجري العمل عليها حالياً، لكنها لم تعلن بعد»، ولم يذكر تفاصيل أخرى.
وانتُخب ماتيو زوبي (67 عاماً) رئيساً للمجمع الأسقفي الإيطالي العام الماضي، وهو ينتمي إلى جمعية سانت إيجيديو الكاثوليكية المتخصصة في جهود الدبلوماسية والسلام.